الخارجية: “حلايب وشلاتين” نفس وضع “صنافير وتيران”

أكد المستشار أحمد أبو زيد، المُتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مصر كانت تتولى إدارة جزيرتي “صنافير وتيران”، بناءً على طلب من المملكة العربية السعودية، مضيفًا، “احنا مش عاملين عملة عشان نخبي عليها”.

وأوضح أبو زيد لوسائل الأعلام المصرية، الثلاثاء، أنه لم يكن هناك حاجة لترسيم الحدود البحرية المصرية، إلا بعد أن طلبت المملكة ذلك، قائلاً، “لجنة الترسيم كانت تعمل منذ عام 2010، وتم استئناف العمل بعد طلب السعودية”.

وقال المُتحدث باسم وزارة الخارجية: “لم أطلع على وثيقة واحدة تقول أن الجزيرتين مصريتان”.

وطالب أبو زيد، بمراجعة الوضع فيما يتعلق بحلايب وشلاتين، مؤكدا، أن وضعهما لا يختلف عن الجزيرتين المذكورتين، مصرحاً، “في وقت من الأوقات طلب وزير الداخلية المصري من السودان إدارة حلايب وشلاتين ثم استردتهما مصر بعد ذلك”.

ومن ناحيه أخرى، قال مصدر رفيع بوزارة الخارجية السودانية، إن مدينتي “حلايب وشلاتين” هي أراض سودانية، مؤكدًا أن بلاده ترغب في حل الخلاف حول المدينتين بالطرق الديبلوماسية.

وأوضح المصدر، في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أن “حكومة السودان تقدمت بطلب للجانب المصري، للذهاب إلى تحكيم دولي لتحدد تبعية حلايب وشلاتين، اللتين تقعان على الحدود بين البلدين، لكن الطرف المصري يرفض هذا المطلب”.

وأضاف أن “السودان كان قد أودع شكوى لدى مجلس الأمن الدولي بخصوص هذا النزاع″، غير أنه أكد “حرص السودان على حل هذا الخلاف بالطرق السلمية والدبلوماسية رغم أن السودان لديه خيارات أخرى بخصوص هذه القضية”.

وتقع مدينتا “حلايب” و”شلاتين” على الحدود بين مصر والسودان، وتدعي كل منهما ملكيته للمدينتين.

شكرا للتعليق على الموضوع