كيم : نشعر بالقلق من الكشف عن وثائق “بنما”
“عدد الفقراء انخفض في العالم بمقدار مليار نسمه خلال الخمسة عشر سنة الماضية ” ، بتلك الكلمات افتتح رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم ان كلمتة فى اجتماعات الربيع للصندوق والبنك الدوليين .
وذكر فى مؤتمر صحفى قبيل الاجتماع ان البنك يخطط لتمويل مشروعات تسهم فى خلق الاف من فرص العمل للاجئين السوريين في الاْردن .
اضاف ان البنك الدولي خفض توقعاته للنمو من ٢.٩ الى ٢.٥٪ خلال العام المالي الحالى فى ضوء التحديات التى وجه الاقتصاد العالمى.
وأكد ان البنك الدولي يواجه التحديات الاقتصادية ويتوقع ان يقدم تمويلات بنحو ٢٥ مليار دولار للبلدان متوسطة الدخل ، مشيرا الى أهمية ان تفي البلدان المانحة لتجديد موارد البنك الدولي .
وقال ان البنك الدولي يشعر بالقلق البالغ من الكشف عن وثائق بنما , وان وضع الأصول العامة في هذه الملاذات يزيد من معوقات التمويل على مستوى العالم .
واوضح اننا سنحاول رصد هذه الأنشطة ضمن التدفقات غير القانونية للاموال وهذه قضية ثقة فمكافة الفقر الدقع لابد من التصدي للظواهر .
واضاف سنعمل على نشر الشفافية وان قادة الدول النامية يؤكدون على التعاون معنا لمتابعة هذه التدفقات المالية غير القانونية ومكافحة التهرب الضريبي
وقال ابلغنا الأعضاء بان الصندوق والبنك الدولي على استعداد للمساعدة في مكافحة التهرب الضريبي خاصة من جانب الأغنياء، ولابد من تتبع المسؤلين عند اخراجهم أموال من بلادهم ، ولابد من مكافحة الفساد
وقال قضية أوراق بنما ” قضية شائكة ” ونعمل على إيجاد حلول لها
قال رئيس البنك الدولي : ” نتابع التطورات في ايران ولكن لا توجد خطط محددة لإقراض إيران في الوقت الحالي “.
وقال يونج ان ما رَآه في العراق يبعث عن القلق العميق في ظل وجود عدم الاستقرار ، كما يتم معاينة الاْردن ولبنان من استمرار تدفق اللاجئين ، ويعمل البنك الدولي على تقديم الدعم للمناطق التي تحررت من داعش مؤخرا.
واضاف في المؤتمر ان عدد كبير من المجندين في داعش أتوا من تونس بسب وجود نسبة كبيرة من البطالة ، مبينا ان البنك الدولي ادرك ان العمل الإنساني والتنموي لابد ان يسيرا معا ، وان إحلال الاستقرار في تونس مرهون بمساعدتها على ذلك خاصة بعد تراجع السياحة بنسبة ٧٠٪ بسبب اعتداءات المتطرفين.
واوضح ان تكلفة الإعمار في سوريا ستصل الى ١٥٠-١٨٠ مليار دولار من اجل عودة الأوضاع الى ما كانت عليه قبل الحرب في سوريا.
وحول أزمة اللاجئين اكد ان استمرار تدفقهم سيؤثر على الدول الأوروبية , ولابد من وجود موقف واضح حول هذه الصراعات لحل مشاكل اللاجئين.
وأضاف رئيس البنك الدولي انه من الممكن ان يقدم البنك قروضا بفائدة صفرية على مدار خمسة عشر سنة قادمة ، مشيرا الى أهمية الاستفادة من التمويل المتاح من اجل اعادة الاستقرار للنظام العالمي.
وأوضح ان غلق الحدود بشكل مفرط يدعو للقلق ولابد من تدفق التجارة وزيادتها والحد من المعوقات التجارية في افريقيا وسيكون لذلك مردود إيجابي كبير.