“السجادة الحمرا” تنتظر مخرج “وثائق بنما” و”ستيوارت” و”جوسلينج”

نخبة مميزة من النجوم وأفكار خارج أطر المعتاد تأتى بها الدورة الـ69 لمهرجان “كان” السينمائى التى ستقام من 11 إلى 22 مايو، وتحمل مفاجآت عديدة أولاها فجرت من أيام مع المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار الذى ذكر اسمه ضمن وثائق بنما.

وفى الوقت نفسه تنتظر السجادة الحمراء مشاركة كريستين ستيوارت وراين جوسلينج وراسل كرو وتشارليز تيرون وخافيير بارديم وماريون كوتيار وفينسان كاسيل وليا سيدو وجولييت بينوش وإيزابيل هوبير وغيرهم.

وكشف منظمو المهرجان النقاب عن الأفلام التي ستنافس رسميا للفوز بالسعفة الذهبية، ومن بين أفلام المسابقة الرسمية «خولييتا» للإسباني بيدرو ألمودوفار، ويدور حول قصة امرأة غادرت ابنتها المنزل فجأة عندما كانت في الثامنة عشرة واختفى أثرها لعقد من الزمن نال بيدرو ألمودوفار جائزة الأوسكار كأحسن سيناريو سينمائى عن فيلم «talk to her»، كما رشح كأحسن مخرج عن الفيلم نفسه، وحصل على جائزة مهرجان كان بالإضافة لعدة جوائز عالمية أخرى.

ومن المعروف أنه بعد النجاح الذى سجله في الموفيدا وإخراجه عدة أفلام، أسس مع أخيه أوجستين مؤسسة الديسايو للإنتاج سنة 1985 لتكون له حرية أكثر في اختيار سيناريوهاته، وكان أول فيلم طويل أخرجه فى تلك الفترة هو لا لاى دل ديسايو سنة 1986.

ويعرض أيضا فى مهرجان كان فيلم «فقط نهاية العالم» للمخرج الممثل والكاتب الكندى الفرنسى الشاب «إكزافيير دولان» وIt’s Only The End Of The World يتولى فيه كتابة السيناريو كاتب السيناريو الكاتب والأديب «جان لوك لاجارس» وهو مقتبس عن مسرحية له العنوان نفسه، ويقوم ببطولته النجمة الفرنسية «ماريون كوتيار» والفرنسية المبدعة ونجمة فيلم Blue Is the Warmest Color «ليا سيدو» بالإضافة إلى النجم «فينسينت كاسيل» ويشاركهم الممثل الفرنسى «جاسبار أولييل».

وتدور أحداثه حول كاتب يُدعى لويس مصاب بمرض مميت، يعود إلى مسقط رأسه بعد اثنى عشر عاماً، وقد خطط للإعلان عن وفاته الوشيكة لأسرته، لكنه يجد أنه عاد إلى وضع ليس بأقل كآبة من حالته حيث يكون لم الشمل ذاك مليئاً بالشكوك والتوترات.

ويعرض في كان أيضاً فيلم «الفتاة المجهولة» للأخوين البلجيكيين لوك وجان بيار داردين.. وكان آخر عمل عرض لهما في كان Two Days, One Night، وتناول الإخوان قصة مُشابهة للحكايات التي يحبونها، «ساندرا» عاملة في مَصنع، توضع في موقف غريب من قبل الإدارة يجعل بقاءها في العمل مُقترنا بإقناع زملائها بالتنازل عن مكافآتهم السنوية، ويكون لديها «يومين وليلة» فقط لإنجاز المُهمَّة قبل عطلة نهاية الأسبوع.

وتشارك الولايات المتحدة بثلاثة أفلام هي «الوجه الأخير» ويأتى هذا الفيلم فى ظل ما يتردد عن وجود علاقة عاطفية بين النجمين الأمريكيين شون بن، وتشارليز ثيرون، ومن أبطال الفيلم خافيير بارديم، وهو عمل رومانسي من تأليف إيرين ديجنان، وتدور أحداثه في أفريقيا، وستجسد فيه ثيرون، وبارديم، دور طبيبين يقومان بأعمال إنسانية، ويجب على بارديم، أن يختار بين حبه لثيرون، وعمله بعد حصول اضطراب سياسي كبير حيث يعملان.

ومن المعروف أن شون بن ترأس المهرجان عام 2010 ويعرض فيلم «باترسون» لجيم جرموش من الرواد الكبار فى السينما المستقلة الأمريكية مشهور بسلوكه المسارات الصعبة، منذ فيلمه «أغرب من الجنة» الذى أخرجه عام 1984، وصوّره بالأبيض والأسود.

ويعرض في المسابقة الرسمية أيضا فيلم «محبة» لجيف نيكولس، والسينما الفرنسية لها وجود من خلال أوليفييه آساياس بفيلم «المتسوق الشخصي» وهو أحد أبرز الوجوه في السينما الفرنسية، ومن بين أفلامه المهمة «ساعة الصيف» و«المياه الباردة» بطولة فيرجيني ليدوفين وجان بييرداروسين وسيبريان فوكيه، وشارك فيلم «سيلس ماريا» للمخرج في المسابقة الرسمية عام 2014..وهناك فيلم برونو دومون عن «صغيرتى» وآلان جيرودى بـ«البقاء قائمًا»

ونيكول جارسيا بفيلم «وجع الحجارة»، وترأس الممثلة والمخرجة والكاتبة الفرنسية نيكول جارسيا لجنة تحكيم جائزة الكاميرا الذهبية 2014.

وينافس البريطاني كان لوتش على السعفة الذهبية مع فيلم «أنا دانيال بلايك» أصبح كين لوتش رمزاً لسينما القضايا الاجتماعية العادلة والالتزام السياسى الثورى التي تطبع أعماله منذ بداياتها فمنذ سنة 1966 حيث كان ينتج للتليفزيون، قام بإخراج «كاتى تعود إلى المنزل» Cathy come home والحرب الأهلية الإسبانية في فيلم “الأرض والحرية” (1995)، والصراع في إيرلندا في فيلم “الأجندة الخفية” (1990) وفيلم “الريح التي تهز سنابل الشعير” الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان وعرض في دورة عام 2006 لمهرجان دبى السينمائي من أعماله “إنه عالم حر” (2007) و«الريح التي تهز سنابل الشعير» (2006)، ويشارك من بريطانيا أيضاً أندريا آرنولد بفيلم “العسل الأمريكي”

ويدور حول ستار (ساشا لاين) فتاة مراهقة لا تملك أي شيء لتخسره، تقرر الانضمام لفريق المبيعات بإحدى المجلات المتخصصة في السفر وتعيش في دوامة من الحفلات الصاخبة والخروج على القانون في ظل اشتباكها مع منطقة الغرب الأوسط في حضور مجموعة من المنبوذين، أرييل هولمز، ولقد تعرض شيا لابوف ﻹصابات بالغة خلال تصويره لمشهد تحطيمه لنافذة برأسه في أحد مشاهد الفيلم، كما تشارك رومانيا بفيلمين، وهما «باكالوريا» لكريستيان مونجيو و”سييرا نيفادا” لكريستى بويو، وتشارك ألمانيا وهولندا والبرازيل والفلبين بفيلم واحد.

أ ف ب

شكرا للتعليق على الموضوع