إنفوجرافيك.. اللاجئون.. من كم وأين؟

تعتبر الأزمة السورية، وأزمة اللاجئين التي تمخضت عنها الأسوأ في هذا الجيل، حيث خلفت أكثر من 4 ملايين لاجئ خارج البلاد عدا أولئك في سوريا التي تستعر فيها الحرب والدمار منذ مارس 2011.

وتليها من حيث السوء، الأزمة الأفغانية المندلعة منذ العام 1979، والتي خلفت حتى الآن أكثر من 2.6 مليون لاجئ، ورواندا، التي شهدت أزمة كبيرة عام 1994 وأدت إلى لجوء أكثر من 2.3 مليون شخص إلى دول الجوار.

وهناك الازمة العراقية، التي اندلعت عام 1991، وأدت إلى لجوء أكثر من مليون و400 ألف لاجئ.

ومن الأزمات الكبيرة التي خلفت أعدادا كبيرة من اللاجئين، أزمة كوسوفو عام 1999 ونجم عنها 863 ألف لاجئ وأزمة ليبيريا بين عامي 1991 و1992 وخلفت 643 ألف لاجئ، ثم أزمة أرمينيا وأذربيجان عام 1992 وأدت إلى هجرة أكثر من نصف مليون شخص من البلدين، وكذلك أزمة الشيشان بين عامي 1999 و2000 وأدت إلى لجوء 325 ألف شخص.

الحروب ليست السبب الوحيد للهجرة واللجوء، فهناك الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، من بين أسباب أخرى للجوء.

وبحسب أرقام الوكالة الدولية للاجئين، كان هناك أكثر من 19.5 مليون لاجئ في العالم بحلول نهاية العام 2014، من بينهم 14.4 مليون لاجئ تحت وصاية الوكالة، بينما هناك 5.1 مليون فلسطيني مسجلين لدى الأونروا.

وتستضيف دول العالم المتقدم ما نسبته 86 في المئة من اللاجئين، مقارنة بنحو 70 في المئة قبل نحو عقد.

وتعتبر ألمانيا واحدة من أكثر الدول التي يرغب اللاجئون والمهاجرون التوجه إليها، في حين استضافت تركيا، بحلول نهاية 2014، أكثر من 1.59 مليون لاجئ، غير أن الإحصائيات الأخيرة تشير إلى أن في تركيا أكثر من مليوني لاجئ، الغالبية العظمى منهم من السوريين.

وفي العام هناك أكثر من 38 مليون لاجئ داخل بلادهم، من بينهم ما يزيد على 8 ملايين سوري و2.6 مليون لاجئ عراقي وقرابة 800 ألف لاجئ أفغاني و1.5 مليون لاجئ جنوب سوداني.

سكاي نيوز عربية

شكرا للتعليق على الموضوع