رئيس مهرجان الاخضر : ردة فعل “لوناردو دي كابريو” تدل على أهمية بحيرة أرومية
رسالة مهرجان الاخضر السينمائي الدولي
التلغراف – طهران – منصور جهانی
يعتبر مهرجان “الاخضر” السينمائي الدولي المهرجان الوحيد في المنطقة الذي يطرح موضوع البيئة، و بدعم من منظمة البيئة، و سيعرض أعمالا سينمائية من عدة دول منها: فرنسا و مصر و ألمانيا و نيجيرية و إيطاليا و المكسيك و هلندا و أمريكا و سويسرا و اسبانيا و كندا و بريطانيا و تشلي و النمسا و الارجنتين و إيرلندا و النروج و رمانيا و بولندا و البرازيل. في ستة أقسام تنافسية الأفلام الروائية الطويلة و القصيرة و الوثائقية و قسم الفنون البصرية التنافسي و إقامة ورشة و معرض يرتبط بموضوع البيئة. من 13 حتى 20 مايو 2016 في سينما “فلسطين” و المركز الفني الثقافي “صبا” في مدينة طهران و بالتزامن مع بقية المحافظات الإيرانية.
المهرجان البيئي الوحيد في المنطقة
و قال رئيس المهرجان “فرهاد توحيدي” في مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة طهران في المركز الثقافي و الفني “صبا”، كسرت دول ألمانيا و أمريكا و فرانسا و بولندا و إيطاليا الرقم القياسي في ارسال نتاجاتهم الى الدورة الخامسة للمهرجان و وصلت أعمال من 38 دولة تتعلق بالبيئة الى الامانة العامة.
و قال توحيدي: يعتبر مهرجان “الاخضر” السينمائي الدولي من أهم الاحداث الثقافية التي تعنى بالبيئة في المنطقة و هو حدث مهم في ثقافة الحفاظ على البيئة في بلادنا و ذلك بعد صمت دام 10 سنوات، و هو يقام على مستوى البلاد و في كل المحافظات.
إنضمام الى الشبكة العالمية للمهرجانات GFN
و أشار توحيدي الى انضمام مهرجان “الاخضر السينمائي الدولي الى GFN و قال موضحا: هذا المهرجان و بعد جهد عشر اعوام، انضم الى الشبكة العالمية السينمائية الخضراء GFN، و مقرها في إيطاليا. و كل المهرجانات التي تعنى بالبيئة هي عضوة في هذه الشبكة العالمية. و بجهود المسؤلين استطاعوا ضمّ المهرجان الى هذه الشبكة لاعطائه وجهة عالمية، و أنهوا كل المراحل الإدارية.
و قال: وضعت قوانين و اسم الدورة الخامسة للمهرجان على الموقع الرسمي للشبكة، و بارك الكثير من الاعضاء هذا الانضمام و اعلنوا عن استعدادهم لدعمنا. و أدى الى طلب المشاركة في مهرجان “الاخضر” السينمائي الدولي كمهرجان وحيد يعنى بالبيئة في المنطقة.
سفر فنانين عالميين مهتمين بالبيئة الى إيران
و أضاف توحيدي: مع هذه العضوية، من هذه اللحظة يمكن لإيران التعامل بصورة مكثفة في حقل البيئة مع دول العالم. من جانب آخر، يفتح الطريق أمام حضور الصناعة الخضراء و الطاقة المتجددة الى إيران. و كذلك الفنانون العالميون الذي عملوا لسنوات في حقل البيئة، سيأتون الى إيران و سيطرحون تجاربهم في الورشات التي ستعقد.
و ذكّر قائلا: ستساهم العضوية في الشبكة العالمية الخضراء على تفعيل السياحة في إيران. و ستدعم اليونسكو و UNDP إيران أكثر من قبل.
و أشار مدير المهرجان الى عدد النتاجات المرسلة قائلا: وجدت لجنة الاختيار في المهرجان أحقية دخول 38 عملا انيميشن، و 12 وثائقيا طويلا و 20 وثائقيا قصيرا، و في الأفلام الروائية الطويلة 10 أعمال و القصيرة 30 عملا.
و قال عن الفنون البصرية: من بين 1500 عملا وصل للمهرجان، في ستة أقسام التصوير و الغرافيك و الرسم و الكاريكتور و الفنون المفهومية و النحت، نجد أن أكثرها تتعلق بالتصوير.
قصة دي كابريو و بحيرة أرومية
و قال رئيس مهرجان “الأخضر” السينمائي الدولي عن ردة فعل “لوناردو دي كابريو” حول بحيرة أرومية: يدل هذا الأمر على أهمية الموضوع على المستوى الدولي، لأن بحيرة أرومية هي أكبر بحيرة مالحة في العالم و من أهم المناطق الطبيعية. و بدل أن تكون مهد الحياة تبدلت الى تهديد بيئي. و ردة فعل دي مابريو جيدة. نسعى أن نحصل على رسالة مصورة منه أو من فنانين آخرين مثل “رتشارد بارو”، نأمل أن نتواصل مع دي كابريو و لكن تأخر الوقت على دعوته للمهرجان. و إن دعاه ممثل أهالي أرومية في البرلمان بصورة رسمية و لكنكم تعلمون أن صدور الفيزا تأخذ وقتا طويلا و كنا مشغولين لاكثر من شهر في متابعة صدور دعوات الضيوف الاجانب.
لجنة تحكيم القسم الوطني و الدولي
و قال “فرهاد توحيدي”: اعضاء اللجنة التحكيمية من خارج البلاد هم المخرجة و رئيسة مهرجان “الأخضر” الدولي برلين “نيكولاي ألريش نيمان” و المنتج الفرنسي عن GFN فرنسا “آنتوان حداد” و المنتجة المكسيكية في مجال البيئة “ترزا كامو”، و الحكام الإيرانيون “عليرضا شجاع نوري” و “أحمد ضابطب جهري” و تقع على عاتقهم لجنة التحكيم الدولية. و تتشكل لجنة التحكيم الداخلية من “مرضية برومند” و “آيدا بناهنده” و “إسماعيل كهرم” و “شهاب الدين عادل” و “عزيزالله حاجي مشهدي” و “وحيد نصيريان” و “محسن أمير يوسفي”.
العرض المجاني لأفلام البيئة
قال المدير التنفيذي لمهرجان “الأخضر” السينمائي الدولي “مهدی توحيد بور”: المهرجان من أهم الاحداث الثقافية البيئوية في المنطقة و عاد بعد وقفة طالت عشرة اعوام و يقام لأول مرة مع مشاركة GFN.
و أضاف: تعمل GFN بصورة محترفة على الفن و البيئة، و بدأ عمله بصورة رسمية من 78 و عمل على مشاريع ثقافية مثل انتاج أعمال وثائقية و إقامة ورشات تعليمية. بالطبع أن الجميع على مستوى البلاد سوف يقدم المعونة لنا و هذه المرة الاولى في البلاد التي تشارك فيها كل المؤسسات المدنية في مشروع واحد مشترك، لأن أهم اهداف المهرجان، التوعية المجتمعية و أن بإمكان المؤسسات البيئية العمل أفضل في هذا المجال.
و أضاف توحيد بور: ستشارك أعمال فنية من البرازيل و المكسيك في المهرجان و قدمت سفارتا الدولتين الدعم اللازم لوصول هذه الاعمال و ستعرض ضمن المعارض خارج المسابقة.