فرصة ذهبية لفرسان أمريكا الجنوبية في أولمبياد ريو

يحصل فرسان أمريكا الجنوبية، على دفعة ثقة، في أول أولمبياد بالقارة، والتي ستقام في منطقة ديودورو في ريو دي جانيرو الشهر المقبل، في رياضة هيمن عليها الأوروبيون طويلًا.

وتشمل منافسات الفروسية في الألعاب الأولمبية، الأرجنتين وكولومبيا وفنزويلا وأوروجواي إضافة للبرازيل الدولة المضيفة.

وتأهلت بيرو إلى منافسات الفردي في قفز السدود لأول مرة، مثلما فعلت الاكوادور في مسابقات الأيام الـ 3.

وقالت سابرينا ايبانيز، التي تشغل منصب الأمين العام للاتحاد الدولي للفروسية، عن متسابقي أمريكا الجنوبية “الأمر يفوق المعتاد. المستوى ارتفع بشكل مذهل لذلك فهم قوة يجب أخذها في الاعتبار في المستقبل”.

وأضاف ايبانيز، أن تأهل المزيد من متسابقي أمريكا الجنوبية جاء بعد الاستثمار في برامج تطوير الناشئين خلال العقد الماضي.

وأشارت إلى وجود أداء قوي في ألعاب الأمريكتين في تورونتو العام الماضي، حيث انتزعت فنزويلا فضية في منافسات الفردي بقفز السدود، واحتلت الأرجنتين المركز الـ 2 في الفرق.

ويشارك فرسان من تايوان وجمهورية الدومنيكان وفلسطين وقطر وزيمبابوي لأول مرة في الألعاب الأولمبية، رغم أن المرشحين سيأتون من القوى التقليدية في الفروسية مثل المانيا وبريطانيا.

وفي أولمبياد لندن 2012، نجحتا نيوزيلندا والسعودية فقط من خارج أوروبا، في الحصول على ميداليات في الفروسية، وكانت برونزية في مسابقات الأيام الـ 3 للفرق ومنافسات قفز السدود على الترتيب.

وإضافة للتنوع الجغرافي، فإن أغلب المنافسين في الفروسية هذا العام من الشباب، وتقل أعمار فريق الفروسية البرازيلي بأكمله عن 25 عامًا.

وفي وجود جيل جديد في الطريق، تراجع بعض المخضرمين، وسيكون رودريجو بيسوا صاحب الذهبية الأولمبية البرازيلية الوحيدة في الفروسية وحامل العلم في 2012، ضمن الاحتياطيين في فريق قفز السدود.

وسيغيب الكندي ايان ميلر، الذي يحمل الرقم القياسي في المشاركة بالألعاب الأولمبية برصيد 10 مرات، بسبب إصابة جواده، لكن ابنته ايمي ستظهر لأول مرة في منافسات قفز السدود.

وضمن الأبطال الأولمبيين العائدين، الألماني لودجر بيرباوم (52 عامًا) الحاصل على 4 ميداليات ذهبية في قفز السدود، والفارس النيوزيلندي الفائز بميداليتين ذهبيتين مارك تود (60 عاما) في مسابقات الأيام الـ 3.

وقال تود، الذي سيتجه إلى ريو، وفي رصيده ميداليات أولمبية أكثر من أي متسابق آخر في الفروسية “مستوى المنافسة في غاية القوة. في هذه اللحظة يحتاج المرء إلى كل شيء”.

ويعود الألماني مايكل يونج، بعد فوزه بذهبيتي الفرق والفردي في مسابقات الأيام الـ 3 في لندن، كما ستعود البريطانية الواعدة تشارلوت دوجاردن في منافسات الفروسية مع الجواد فاليجرو، الذي أحرزت معه ذهبيتي الفردي والفرق في 2012.

وقال المتسابقون والاتحاد الدولي للفروسية إنهم سعداء بمكان إقامة المنافسات في ديودورو، الذي تم تحديثه بعد أن استضاف ألعاب الأمريكيتين عام 2007.

وقالت ايبانيز، إن مرض جلاندرز القاتل الذي يصيب الأحصنة وظهر في قاعدة عسكرية قريبة، لم يعد يمثل أي قلق بعد عزل ديودورو لأغلب العام.

وأضافت “ضمنت لنا وزارة الزراعة أن المكان آمن وأجرت الاختبارات اللازمة لذا نثق أن المكان أصبح خاليا تماما من المرض”.

رويترز

شكرا للتعليق على الموضوع