عصام حجي يعلن عن مشروع لتكوين فريق رئاسي للترشح بانتخابات 2018 (فيديو)

قال عصام حجي، عالم الفضاء المصري، والمستشار العلمي برئاسة الجمهورية سابقًا، إن عددًا من قوى ثورة يناير وحركات التغيير بمصر، تتجمع حالياً لإعداد مشروع للترشح كفريق رئاسي لانتخابات عام 2018.

وأضاف حجي، في حوار مع الإعلامية سلمى الدالي ببرنامج بتوقيت مصر بقناة التلفزيون العربي، إنه يقوم بتقديم المساعدة في الملف العلمي بذلك المشروع، دون أن يكون له أي دور آخر، وأن معه خبراء آخرين يساعدون مجموعات الشباب لتقديم بديل للشعب المصري.

وقال حجي إن المشروع حتى الآن لم يستقر على أسماء المرشحين، وأنه يركز اولاً على كتابة الأفكار والحلول لخمسة قضايا رئيسية هي التعليم والصحة والاقتصاد والمساواة والمرأة، وبعدها ستأتي مرحلة تحديد أسماء الفريق الرئاسي.

وأضاف حجي: “أي مصري يرى أن الحل في التعليم والمصالحة الوطنية يمكن أن يكون طرفاً معنا في المبادرة دون النظر للانتماءات السياسية”، مؤكداً أنهم يرحبون بمؤيدي مبارك والسيسي والإخوان لو توافقوا معهم على هذه المبادئ.

ودعا حجي إلى مصالحة وطنية شاملة، وأوضح: “قوة المصريين في أنهم يسامحوا بعض ونخطو معاً للأمام، مهما كانت الأخطاء من كل الأطراف”، مشيراً إلى أن مصر تحتاج الرحمة قبل القضاء، مؤكداً أن ملف المصالحة يشمل الإفراج عن كل المعتقلين بقضايا فكر سياسي أو توجهات دينية.

ووجه حجي انتقادات للأوضاع داخل السجون المصرية، مثل حالة طالب هندسة أرسل رسالة يقول فيها “عايز أتنفس”.

ورداً على سؤال إن كانوا يخافون من تزوير الانتخابات، قال حجي إنه لا يوجد من يمكنه تزوير إرادة الشعب المصري، وأن المهم هو التوعية ووصول الأفكار إلى الناس، مضيفاً : “حين يدرك المصريون أن التعليم والمصالحة هما الحل، ستحكم قوى التغيير عقول وقلوب المصريين أياً كان اسم الرئيس”.

وانتقد حجي تصريحات الرئيس السيسي بوصف مصر بأنها “أشباه دولة” قائلاً :”إذا كنا في أشباه دولة يبقى إحنا أشباه مواطنين وهما أشباه حكام”.

وقال حجي إن بعض المشاركين بالمشروع دخلوا السجن هم أو أقاربهم، ومع ذلك لديهم استعداد للمسامحة لنبدأ جميعاً صفحة جديدة بتاريخ مصر، وضرب مثالاً بنفسه كاشفاً أن شقيقه تعرض للاعتقال 4 مرات بعد الثلاثين من يونيو، وتم الإفراج عنه بالمرة الأخيرة منذ شهرين فقط، لافتاً إلى أنه لم يتدخل للإفراج عنه ولم يعلن عن الموضوع.

وأكد حجي أن ما يطرحه ليس مبادرة ولا مطالب بل مشروع انتخابي لانتخابات عام 2018، مشيراً إلى أن قوى الثورة أدركت أن نتائج المظاهرات يمكن أن تتدخل اطراف لتغييرها، لذلك تتوجه حالياً لهذا الأسلوب بإعداد مشروع لتقديم بديل.

وأوضح حجي أنه يثق بوجود فرصة لهذا المشروع للفوز بالانتخابات القادمة حتى لو ترشح الرئيس السيسي مرة أخرى.

ودعا حجي القوات المسلحة إلى التنازل عن بعض نفقاتها ومعوناتها لصالح التعليم، مشيراً إلى أن الجهل والمرض هم الأعداء رقم 1 للشعب المصري لذلك يجب على الدولة محاربتهم كأولوية.

وأضاف حجي أن التعليم هو الحل الوحيد لهزيمة الإرهاب، لأنه لا يوجد قوة في العالم يمكنها هزيمة من يخرج راغباً بالموت، لذلك الحل هو خلق الرغبة في الحياة لدى الشباب.

شكرا للتعليق على الموضوع