بالصور: روسيا تنتج صاروخًا نوويًا عابر للقارات

أكد مسؤول في صناعة الدفاع الروسية لوسائل الإعلام الروسية، أن الإنتاج الضخم من لصاروخ RS-28 Sarmat، وهو الصاروخ البالستي العابر للقارات والمتعدد الرؤوس، سيبدأ عام 2018، أي قبل عامين من الموعد المحدد، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”.

يعد”Sarmat”  أكبر صاروخ باليستي في التاريخ، وسيحل محل RS-36، وفقا لنائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريسوف، سوف يكون قادرا على الطيران عبر القطبين — الشمالي والجنوبي.

مواصفات الصاروخ سرية، ومعروف منها فقط أنه سيكون قادرا على حمل حوالي 10 أطنان. وهو قادر على الانطلاق حتى بعد ضربة نووية من قبل العدو، وصواريخ “سارمات” تستطيع اختراق جميع منظومات الدفاع الصاروخية الموجودة في العالم، سواء الحالية أو المستقبلية. فلا توجد في العالم منظومة دفاع صاروخية تستطيع تعقب وتدمير عشرات الرؤوس النووية، التي يطير كل رأس منها، وفقا لمساره الباليستي الخاص المتعرج، فتارة يرتفع وتارة ينخفض، يتجنب الجبال أحيانا، وأحيانا أخرى يتستر بها، يطير بسرعة فوق سرعة الصوت عند الضرورة، وبأقل منها في ظروف أخرى.

يستطيع هذا الصاروخ الروسي الجبار أن يضم حمولة كبيرة من الرؤوس النووية تصل لـ10 رؤوس حربية ثقيلة أو 16 أخف منها، أو مزيج من الرؤوس الحربية والتدابير المضادة الدفاعية.

الأكثر من هذا أن الجيش الروسي استطاع تصنيع طائرة تحمل صواريخ “سارمات”، حيث يعد المشروع 4202 هو مشروع طائرة شراعية تفوق سرعتها سرعة الصوت وستكون قادرة على الوصول إلى سرعات بين ماخ 7 و12 ماخ، وقادرة على المناورة للتغلب على أي دفاع صاروخي.

ومن مميزات الصاروخ “سارمات” أنه خفيف الوزن، يستطيع حمل عدد كبير من الرؤوس الحربية، وهو قادر على التحليق لمسافة أكثر من 11 ألف كيلومتر، فهذا الصاروخ العابر للقارت، ولديه خصائص ومزايا فريدة من نوعها أبرزها قدرته على تغيير الارتفاع والاتجاه والسرعة، ولديه مستوى عال من الحماية النشطة (في شكل أنظمة مضادة للصواريخ والدفاع الجوي) و(مستوى عال من التحصينات الأمنية).

شكرا للتعليق على الموضوع