بالوثائق: “داعش” في مزبلة التاريخ

وضع تنظيم “داعش” الإرهابي نفسه في مزبلة التاريخ داخل نفق حفره بعمق منزل لعائلة مسيحية هجرها قسرا في حي للمكون السرياني (32 كم جنوب شرق مدينة الموصل)، عند تقدم القوات العراقية مع وحدات سهل نينوى لاستعادة الإنسان والأرض منه.

وحصلت مراسلة وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، على صور لوثائق ممزقة ومحروقة حاول تنظيم “داعش” التخلص منها لأنها تفضح المنتمين إليه وخططهم وخوفهم من الملاحقة القانونية والسجن وأحكام الإعدام التي يطبقها العراق بحق المتورطين بالإرهاب.

وحسب الوثائق التي زودنا بها مقاتل من وحدات حماية سهل نينوى التي تضم أبناء المكون المسيحي، عثر عليها في داخل مقر للتنظيم عبارة عن نفق تحت أرضية منزل لعائلة مسيحية في حي كالح ببلدة بغديدا السريانية جنوب شرق الموصل.

1020737307

وكانت الوثائق مرمية من قبل التنظيم الإرهابي في سلة مهملات، وأغلبها ممزق ومحترق متلفة على يد الدواعش مثلما يفعلون في كل مدينة يشعرون بأنهم خاسرون فيها ومنهزمون لا محالة على يد القوات العراقية، يقومون بالتخلص من تاريخهم برميه في النفايات وإشعال النار به.

1020737383

وتفضح الوثائق أسماء عناصر وقادة بتنظيم “داعش”، وكنية كل واحد منهم ومكان عمله ومنصبه بالتنظيم، وأسلحتهم وعتادهم، وبينهم مسؤولون عن النفط والمعروف أن التنظيم يسرق النفط من أبار العراق النفطية التي وقعت تحت سيطرته في نينوى شمال العراق.

1020737219

وحررت القوات العراقية مع مقاتلي وحدات حماية سهل نينوى، بلدة بغديدا بالكامل من سيطرة تنظيم “داعش” في أواخر أكتوبر الماضي.

شكرا للتعليق على الموضوع