عمار الاوسي يكتب : من الشعوب إلى الشعوب

إلى شعوب العالم كافة وبالخصوص الدول التي يدعي سياسييها مشاركتهم في العمليات العسكرية خارج حدود دولهم بحجة الإرهاب أو توفير الأمن والاستقرار … مع التحية.

س1: هل تعلمون مدى كره الشعوب للدول التي تشارك بتمثيل عسكري في الدول التي تعاني تخلخلا امنيا؟

س2: هل دخلت قواتكم إلى اغلب الدول من اجل مشاركة حلفاءها من الخارج للحفاظ على التحالفات الإستراتيجية مع دول العالم ام للحفاظ على الشعوب أو توفير الأمن لها؟

س3: هل فكرتم التأثير السلبي الذي ينعكس عليكم من قبل شعوب تلك الدول التي تتواجد فيها جيوشكم؟

س4: هل فكرتم يوما بالأسباب التي دفعت دولكم إرسال أبناءكم للتمثيل العسكري في اغلب دول العالم التي تعاني ظروفا أمنية غير مستقرة وما فائدة دولكم من هذه المشاركات ؟

أحبائي شعوب العالم ….

نحن أبناء العراق ندعوكم للوقوف لجانبنا كشعب مع شعب ونحن نقف معكم من اجل المحاولة ولو بالشيء اليسير لنعلمكم أجوبة الأسئلة التي مر ذكرها أعلاه فتكون الإجابة كالآتي:

– ان شعوب الدول التي تتواجد فيها جيوشكم يكنون البغضاء لهذه الجيوش كونها لم تدخل إلى تلك الدول إلا من اجل المطامع ونتيجة لذلك ستكون بلدانكم للاستهداف من قبل جهلة ومتطرفي العالم بحجة إن تواجد جيوشكم في دول مختلفة من العالم.

– دخلت جيوشكم لدول تعاني أزمات أمنية (مفتعلة) للحفاظ على تحالفاتها مع شركاؤها وليس لمساعدة تلك الشعوب أو توفر الأمن لهم.

– إن الشعوب لا تعرف بان دخول جيوشكم إلى بلدانهم يأتي باتفاقات سياسية وبالنتيجة سينعكس ذلك على اسم الدولة ككل وبالخصوص المتواجدين في تلك الدول.

– جواب هذا السؤال يكون من شقين (الأول) يجب أن يكون الجواب من حصتكم للبحث من سياسييكم لأنهم وحدهم يعرفون السبب وإلا ما الذي يدفع ألمانيا أو فرنسا أو أي دولة أوربية أو أمريكا أن ترسل قواتها إلى خارج حدودها؟

والشق الثاني من الإجابة تكون على عاتقنا فيكون الرد استفهامي عن الجهة التي نصبت دولكم وصية علينا وان نكون نحن من طلب منها التدخل في حل مشاكلنا الداخلية.

بقلم الإعلامي : عمار الاوسي ” العراق – بابل . الحلة “

شكرا للتعليق على الموضوع