إليك 6 نقاط عن الأستيكة أو “الممحاة”

إنها أداة لا يمكن الاستغناء عنها في حياتنا الدراسية تستخدم في إزالة الكتابة أو الرسم بالقلم الرصاص عندما نقوم بتمريرها بسرعة على الورقة.

نرصد خلال التقرير نقاط هامة عن الأستيكة أو “الممحاة” أو “الجومة” أو “المساحة”:

-أول معرفة للإنسان بهذا الاختراع تعود إلى للكيميائي الإنجليزي جي. برستلي عام 1770.

-الأستيكة تصنع من البلاستيك أو المطاط الطبيعي.

-الوظيفة الأساسية والوحيدة لهذه الأداة المكتبية هي إزالة ما يكتبه القلم الرصاص أو الفحم لأن هذه الأقلام تقوم بوضع طبقة رقيقة من الجرافيت على الورق ويتم صناعة الممحاة الحديثة من مواد بترولية مثل مادة polyvinyl chloride بدلًا من المطاط الطبيعي لأنه يسبب الحساسية لبعض الأشخاص.

-تقوم هذه المادة عند تمريرها على الورق بالالتصاق بالجرافيت والخطوط الناتجة عن القلم الرصاص لتزيلها عن الورق.

-يوجد أنواع من المماحي تقوم بإزالة الحبر، وطريقة عمل هذه المماحي تعتمد على نوع الحبر المستخدم أساسًا في الكتابة، حيث يتم استعمال نوع خاص من الحبر (الاسمنت المطاطي السائل) بدلًا من الحبر التقليدي، علماً أنه يمكن محي آثار هذا الحبر في غضون 10 ساعات فقط من الكتابة، أما بعد هذا فإن المطاط المستخدم في الحبر سيتصلب، ولن يعود من الممكن إزالة آثاره من الورق.

-لا يتم استخدام الأدوات المكتبية مثل الممحاة كثيرًا هذه الأيام نظرًا لانتشار الكمبيوتر والأجهزة اللوحية التي تقوم بالكتابة والرسم ولكن لا أحد يستطيع أن يستغنى عن هذه الأداة حتى الآن.

شكرا للتعليق على الموضوع