رئيس لجنة تحقيق بالكونجرس بشأن روسيا: التسريب هو “الجريمة الوحيدة التي نعرفها”

قال الرئيس الجمهوري للجنة بالكونجرس الأمريكي تحقق في اتهامات بتدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية عام 2016، إن تسريبا يتعلق بمايكل فلين المساعد السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعد جريمة وإن اللجنة تحقق فيما إذا كانت أسماء أخرى قد سربت، وفقًا لوكالة “رويترز”.

وقال ديفين نونيس رئيس اللجنة الدائمة للمخابرات بمجلس النواب لشبكة فوكس نيوز أمس الأحد: “الجريمة الوحيدة التي نعرف بارتكابها هي تسريب اسم شخص…”.

وترددت مزاعم عن أن مساعدي ترامب تربطهم علاقات بمسؤولين روس. وعزل ترامب فلين مستشاره السابق للأمن القومي الشهر الماضي لعدم كشفه عن اتصالات أجراها مع السفير الروسي قبل تولي الرئيس الأمريكي السلطة في 20 يناير.

ودخل ترامب في خلاف مع كل من الديمقراطيين والجمهوريين، ومن بينهم نونيس، بشأن تأكيده في الرابع من مارس بأن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تنصتت على هواتفه خلال حملة انتخابات الرئاسة.

وأفاد نونيس ورئيس مجلس النواب بول ريان وجمهوريون بارزون آخرون بعدم حدوث عمليات تنصت من هذا القبيل.

وكرر نونيس مع فوكس نيوز أنه لا يصدق حدوث وقائع تنصت كهذه.

ويقود نونيس وآدم شيف، أكبر عضو ديمقراطي في لجنة المخابرات بمجلس النواب، يوم الاثنين جلسة مفتوحة نادرة بشأن التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات حيث من المتوقع أن يدلي مديرا مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ووكالة الأمن القومي بشهادتهما.

وترفض الحكومة الروسية اتهامات وكالات المخابرات الأمريكية بأنها عملت للتأثير على الانتخابات وجعلها تسير في صالح ترامب باختراق أنظمة الكمبيوتر ووسائل أخرى.

وفي حين اختلف نونيس مع تأكيد ترامب بخصوص التنصت على هواتفه، فقد أبدى اتفاقا مع المخاوف التي عبر عنها الرئيس الجمهوري بشأن التسريبات المزعومة في التحقيق.

وقال نونيس: إن اللجنة ستبحث ما إذا كانت أسماء أخرى غير فلين قد سربت إلى وسائل الإعلام.

وأضاف: “هذا ما نحاول فهم حقيقته..هل هناك أسماء أخرى كشف النقاب عنها وسربت؟”.

شكرا للتعليق على الموضوع