لندن لا تنوي الرد عسكريا على هجوم خان شيخون
أكدت بريطانيا أن رئيسة وزرائها تيريزا ماي لن تتخذ أي إجراءات تحمل طابعا عسكريا ضد الرئيس السوري بشار الأسد ردا على الهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون بريف إدلب.
وقال متحدث باسم ماي لوسائل إعلام: “لا أحد يتحدث عن عمل عسكري”، وفقًا لقناة “روسيا اليوم”.
وسبق لماي أن دعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى إجراء تحقيق في أحداث خان شيخون، مؤكدة أنها أصيبت بصدمة من أنباء استخدام أسلحة كيميائية خلال الهجوم .
وشددت قائلة: “ندين استخدام الأسلحة الكيميائية بصرف النظر عن الملابسات”.
وتجدر الإشارة إلى أن ماي تزور حاليا السعودية، حيث تتناول محادثاتها العديد من المسائل الإقليمية، ومن بينها الأزمة السورية.
وكانت المعارضة السورية قد اتهمت الطيران الحكومي بقصف خان شيخون بصواريخ كيميائية ما تسبب بمقتل عشرات المدنيين.
لكن الجيش السوري نفى قطعيا شنه لقصف كيميائي على خان شيخون، قائلا في بيان رسمي إنه “لم ولن يستخدم تلك المواد في أي مكان أو زمان لا سابقا ولا مستقبلا”.
أما وزارة الدفاع الروسية فأكدت قصف الطيران السوري للمنطقة المذكورة، لكنها أشارت إلى أن كل الدلائل تؤكد أن مصدر التلوث كان في مستودع أسلحة كيميائية تابع للإرهابيين تم استهدافه خلال الغارة.