لوبان تحث الحكومة الفرنسية على إعادة العمل بإجراءات الحدود

أفادت مرشحة اليمين المتطرف في انتخابات الرئاسة الفرنسية مارين لوبان، اليوم الجمعة، بأنه يتعين على فرنسا أن تعيد العمل فورا بإجراءات الفحص على الحدود وطرد الأجانب المدرجة أسماؤهم على قوائم المراقبة الأمنية، وفقًا لوكالة “رويترز” للأنباء.

وفي تعليقها على هجوم وقع في باريس ليل الخميس قتل فيه شرطي وأعلنت داعش المسؤولية عنه حثت لوبان الحكومة الاشتراكية على التنفيذ الفوري لهذه الإجراءات التي يتضمنها برنامجها الانتخابي. وتركز لوبان حملتها على سياسات معادية للهجرة ومناوئة للاتحاد الأوروبي.

وقالت لوبان للصحفيين في مقر حملتها الانتخابية “لا يمكننا تحمل خسارة هذه الحرب. لكن على مدى السنوات العشر الماضية فعلت الحكومات اليمينية واليسارية كل ما بوسعها لنخسرها. نحتاج إلى رئاسة تتصرف وتحمينا”.

ويتوجه الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع على مدى جولتين لانتخاب رئيس للبلاد في 23 أبريل/نيسان والسابع من مايو/أيار.

وتوقعت استطلاعات الرأي على مدى أشهر أن تتمكن لوبان من الوصول إلى الجولة الثانية وتخسر في جولة الإعادة الحاسمة.

وحتى الآن تركز لوبان حملتها الانتخابية على مطالب حزبها التاريخية بتشديد إجراءات الأمن والقيود على الهجرة. لكنها في المقابل اضطرت لاتخاذ موقف دفاعي حيال دعوتها إلى الانسحاب من منطقة اليورو وهو اقتراح يواجه معارضة واسعة.

ووصفت لوبان الرئيس الاشتراكي الحالي فرانسوا هولاند بأنه “بات مشهورا بضعفه”، مضيفة “أطلب منه بذل مسعى واحد أخير قبل أن يغادر السلطة: أطلب منه رسميا أن يعيد فرض القيود على حدودنا.

“لدى انتخابي رئيسة للجمهورية سأنفذ على الفور ومن دون تردد خطة محاربة الإرهاب الإسلامي والتصدي لتراخي القضاء”.

ومن غير الواضح مدى تأثير الهجوم الأخير على الجولة الأولى من الانتخابات المزمعة يوم الأحد.

لكن هجمات وقعت قبل وقت قصير من انتخابات سابقة مثل هجمات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 قبيل الانتخابات المحلية وإطلاق نار في مدرسة يهودية قبل الانتخابات الرئاسية عام 2012 لم يكن لها تأثير على نتائج التصويت.

شكرا للتعليق على الموضوع