الأمم المتحدة تدعو لتخفيف التوتر في المحادثات القبرصية

دعا المبعوث الأممي إلى قبرص بتخفيف التوتر لتجنب اندلاع أزمة في محادثات السلام الهادفة إلى إعادة توحيد شطري الجزيرة المقسمة.

وقال إسبن بارث أيدي في تصريح أمس الخميس بعد لقائه رئيس قبرص (اليونانية) نيكوس أناستاسيادس: “ليس سرا أن هناك مناخا صعبا يحيط بالمحادثات، داخليا وخارجيا”.. “إنه وقت ملائم لأدعو كل الأطراف لبذل ما بوسعهم لتخفيف أي نوع من التوتر يمكن أن يجعل المحادثات أكثر إشكالية”.

ورغم تباعد أناستاسياديس ونظيره القبرصي التركي مصطفى أكينجي حول القضايا الأساسية مثل تقاسم الطاقة وحدود المناطق والترتيبات الأمنية وحقوق الأملاك، لكن المبعوث الأممي تحدث عن تحقيق الزعيمين “تقدما كبيرا”، وحذر من “أن يذهب ما أحرزا هباء بسبب أزمة دولية إذ سيكون ذلك محزنا جدا لنا جميعا”.

وقد تزيد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في جمهورية قبرص (اليونانية) في فبراير المقبل، المحادثات تعقيدا، بالإضافة إلى أعمال التنقيب عن النفط والغاز، الذي تريد أنقرة أن يتوقف حتى تصل المفاوضات إلى نتيجة.

ويعتقد محللون أن العملية الحالية، التي شهدت استئنافا للمفاوضات في مايو 2015 أفضل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام دائم، في الجزيرة المقسمة منذ عام 1974 عندما اجتاحت تركيا القسم الشمالي ردا على انقلاب هدف إلى إلحاق قبرص باليونان، وفقًا لقناة “روسيا اليوم”.

شكرا للتعليق على الموضوع