اللجنة الأولمبية لا تنوي نقل أولمبياد بيونجتشانج بسبب التوتر الكوري
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، أنها تراقب الوضع في شبه الجزيرة الكورية عن كثب لكنها لم تضع أي خطط لنقل الأولمبياد الشتوي المقبل المقرر إقامته في بيونجتشانج الكورية الجنوبية في العام المقبل في ظل تصاعد التوتر في شبه الجزيرة بسبب البرنامج النووي والصاروخي للشطر الشمالي، وفقًا لما ذكرته وكالة “رويترز” للأنباء.
وقال كريستوف دوبي المسوؤل عن تنظيم الألعاب الأولمبية في اللجنة الأولمبية الدولية للصحفيين في لوس انجليس أمس الجمعة، “في مثل هذه المواقف يكون علينا متابعة ومراقبة الوضع ويتم تقييم الموقف على أساس يومي وهذا بالتأكيد ما نقوم به حاليًا”.
وأضاف المسؤول الأولمبي، “وفي الوقت نفسه ليس لدينا سوى خطة واحدة وهي إقامة الألعاب في فبراير في بيونجتشانج.. هذا ما نخطط له ونفكر فيه”.
وأردف دوبي، “وفي كل الأحوال فنحن نتابع الأوضاع ونراقب ما يحدث باستمرار وهذا هو واجبنا”.
وتصاعدت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية في الأسابيع الماضية وسط مخاوف من أن كوريا الشمالية ربما تجري تجربتها النووية السادسة أو تختبر إطلاق صاروخ باليستي آخر في تحد لقرارات الأمم المتحدة.
وأوضح دوبي، أنه “من السابق لأوانه” التفكير في نقل الألعاب الشتوية المقبلة قائلا “لا يوجد أي تفكير لنقل الحدث إلى مدينة أخرى في هذا الوقت”.