وزير الداخلية اللبناني: احتياطات أمنية لإحباط أي مخطط إرهابي محتمل

قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، اليوم الثلاثاء، إن الأجهزة الأمنية تتخذ احتياطات أمنية لمنع تنفيذ أي مخطط إرهابي محتمل في البلاد، مشددًا على أن الجيش اللبناني تمكن من حماية لبنان من العديد من العمليات الإرهابية.

وقال المشنوق، في تصريحات صحفية، إن “التخوف من خلايا نائمة لداعش موجود في كل العالم، ونحن نتخذ كل الاحتياطات الأمنية لمنع حدوث أي مخطط إرهابي”،

نافياً وجود “أية بيئة حاضنة للإرهابيين على الأراضي اللبنانية”.

وفي ما يتعلق بالعملية الاستباقية التي قام بها الجيش اللبناني في عرسال شمال شرقي لبنان بالقرب من الحدود السورية، الأسبوع الماضي، وأدت إلى مقتل واعتقال عدد كبير من المشتبه في تورطهم في عمليات إرهابية، قال المشنوق إن “الجيش اللبناني تمكن من حماية لبنان من العديد من العمليات الإرهابية، خلال الفترة الماضية”.

وأضاف أنه “لا يمكن الحكم عن بعد على مجرى العملية الأمنية في عرسال”، موضحاً “عندما يفجر خمسة انتحاريين أنفسهم، فإن التصرف يصبح أمنياً بحتاً”.

يذكر أنه وأثناء قيام قوة من الجيش اللبناني، فجر الجمعة الماضي، بتفتيش مخيم النور العائد للنازحين السوريين في بلدة عرسال، أقدم انتحاري على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف أمام إحدى الدوريات المداهمة، ما أدى إلى مقتله وإصابة ثلاثة عسكريين بجروح غير خطرة”، حسبما أفاد بيان صادر عن الجيش اللبناني.

وأضاف البيان “في وقت لاحق أقدم ثلاثة انتحاريين آخرين على تفجير أنفسهم من دون وقوع إصابات في صفوف العسكريين، كما فجر الإرهابيون عبوة ناسفة، فيما ضبطت قوى الجيش أربع عبوات ناسفة معدة للتفجير، عمل الخبير العسكري على تفجيرها فورا في أمكنتها”.

وفي ما يتعلق بالدعوات لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، من خلال اتفاق مع الحكومة السورية، قال المشنوق “لن نعيد أي سوري إلا وفق ضمانات دولية”، مشيرا إلى وجود نحو مليون ونصف مليون نازح سوري في لبنان، وأن 30% من المقيمين في لبنان سوريون.

من جهة ثانية، رفض وزير الداخلية اللبناني حديث الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله عن احتمال تطوع مسلحين من دول إسلامية في أي حرب محتملة ضد إسرائيل، قائلاً إن هذا الكلام “غير مسؤول، ونحن لن نسمح بتجاوز الدولة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”.

شكرا للتعليق على الموضوع