مسؤول: موازنة 2017-2018 في مصر لم تأخذ في الاعتبار زيادة أسعار الفائدة مرتين

أفاد نائب وزير المالية لشؤون الخزانة المصري محمد معيط، بأن وزارته لم تأخذ في الاعتبار زيادة أسعار الفائدة 400 نقطة أساس في اخر اجتماعين للبنك المركزي.

وتوقع معيط تراجع معدلات التضخم في مصر في مطلع العام المقبل وبالتالي انخفاض أسعار الفائدة.

ورفع البنك المركزي يوم الخميس أسعار الفائدة الأساسية على الإيداع والإقراض بواقع 200 نقطة أساس لتخفيف الضغوط التضخمية، وذلك في ثاني اجتماع على التوالي بعد أن رفعها في 21 مايو/أيار 200 نقطة أساس.

وقال معيط لرويترز: “موازنة 2017-2018 تتضمن مصروفات فوائد دين بقيمة 381 مليار جنيه. الموازنة لم تضع في اعتبارها زيادة أسعار الفائدة سواء في المرة السابقة أو الحالية. ووارد أن تحدث تغييرات أثناء السنة المالية”.

وأضاف: “نتوقع أن يكون قرار رفع الفائدة إجراء وقتيا مؤقتا لاستهداف التضخم… نتوقع تراجع معدلات التضخم مطلع 2018 وبالتالي بدء الاتجاه النزولي لأسعار الفائدة”.

كان معدل التضخم في مدن مصر قفز إلى أعلى مستوياته في أكثر من 30 عاما خلال الشهور الأولى من 2017 بعد تحرير سعر الصرف في نوفمبر/تشرين الثاني ورفع أسعار الفائدة 300 نقطة أساس وزيادة أسعار الوقود قبل أن ينحسر قليلا في مايو/أيار إلى 29.7 بالمئة.

وقال معيط: “متوسط سعر الفائدة على الاقتراض المحلي حاليًا بين 19 و 20 بالمئة وقد ينخفض هذا المتوسط خلال النصف الثاني من 2018 ليصل إلى 18 بالمئة… تكلفة الفوائد عن 2016-2017 زادت عن المستهدف بسبب تغيرات سعر الصرف والفائدة ولكن لا يمكن إعلانها حاليا”.

شكرا للتعليق على الموضوع