وزير خارجية الإمارات: خياران أمام الدوحة

قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، اليوم الخميس، إن أمام قطر خيارين فقط في الأزمة الحالية، إما أن تكون عضوا في التحالف لمكافحة الإرهاب، أو أن تكون في الجانب الآخر، في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الإمارات (وام).

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد خلال مؤتمر صحفي في براتيسلافا مع نظيره السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك، بالاتفاق الذي وقع مؤخرًا بين قطر والولايات المتحدة، لكنه قال: “أيضًا على قطر أن تقوم بجهد مضاعف في تغيير رؤية الكثير من الدول لما تقوم به من إيواء ودعم وتمويل وإبراز أصوات متطرفة وأصوات تدعو للعنف وأصوات تدعو للكراهية”.

ودعا قطر إلى بذل جهد أكبر من أجل الالتزام بتعهداتها، مشيرًا إلى الفارق الشاسع بين ما توقع عليه الدوحة وما تنفذه.

وقال الوزير الإماراتي: “نحن في المنطقة قررنا عدم السماح بأي نوع من أنواع التسامح مع جماعات متطرفة ومع جماعات إرهابية ومع جماعات تدعو للكراهية”.

وقال الشيخ عبد الله بن زايد: إن “الدولة القطرية هي من تمول التطرف والإرهاب والكراهية وهي من توفر لهؤلاء الإرهابيين المأوى والمنصة”.

وأكد: “بالطبع علينا أن نعمل بشكل أفضل لمواجهة التطرف والإرهاب ونحتاج أن يكون لنا المزيد من الحلفاء والأصدقاء لمواجهة ذلك”.

وتابع الشيخ عبد الله بن زايد: “نعتقد أن الكل عليه مسؤولية كبيرة أن نعمل سويا لمكافحة التطرف والإرهاب. أتعمد الحديث عن التطرف والإرهاب سويا لأنه لن نستطيع أن نكافح الإرهاب إذا لم نكافح التطرف، فالإرهاب هو نتيجة وجود التطرف”، وفق ما نقلت “سكاي نيوز عربية”.

شكرا للتعليق على الموضوع