تحقيقات أولمبياد ريو.. إيقاف مسؤول بالاتحاد الدولي لألعاب القوى

أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، اليوم الاثنين، إيقاف عضوية نجم سباقات العدو السابق، الناميبي فرانكي فريدريكس، بالمجلس التنفيذي للاتحاد، بشكل مؤقت، انتظارًا لنتائج التحقيقات حول انتهاك محتمل من جانبه لقواعد القيم.

وذكرت وحدة نزاهة ألعاب القوى، التابعة للاتحاد الدولي، أنها تحقق بشأن تحويل مبلغ مالي من شركة يملكها بابا ماساتا دياك، نجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، لامين دياك، إلى شركة أخرى يملكها فريدريكس “في موعد قريب من تصويت اللجنة الأولمبية الدولية، على منح ريو دي جانيرو حق استضافة أولمبياد 2016”.

وباعتباره عضو باللجنة الأولمبية الدولية، كان فريدريكس “49 عامًا” قد شارك في التصويت على اختيار المدينة المنظمة لأولمبياد 2016، وذلك في كوبنهاجن، في 12 تشرين أول/أكتوبر 2009.

وكان فريدريكس، الفائز بأربع ميداليات فضية أولمبية، قد رحل عن رئاسة لجنة التقييم الخاصة بأولمبياد 2024.

وقد نفى ارتكاب أي مخالفات فيما يتعلق بتلقيه مبلغ 300 ألف دولار، من شركة “بامودزي سبورتس كانسالتينج” التي يمتلكها بابا ماساتا دياك.

وذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، طبقًا لوثائق ضريبية أمريكية، أن بابا ماساتا دياك دفع 299 ألفًا و300 دولار في الثاني من تشرين أول/أكتوبر 2009، إلى شركة تتعلق بفريدريكس، ومقرها في سيشل.

وقال فريدريكس في بيان سابق: “أنكر بشكل قاطع التورط بشكل مباشر أو غير مباشر في أي مخالفة، وأؤكد أنني لم أنتهك أبدًا القوانين أو اللوائح أو قواعد القيم، فيما يتعلق بأي عملية انتخابية باللجنة الأولمبية الدولية”.

وادعى فريدريكس أن المبلغ، الذي تسلمه من شركة بامودزي، كان نظير خدمات تسويقية قدمها لها بين عامي 2007 و2011.

DPA

شكرا للتعليق