منير الحردول يكتب: ظاهرة عنوسة العزوبية المقنعة

ظاهرة العزوف وظواهر الطلاق كلها عوامل ساهمت وتساهم في تفريخ الكثير من المآسي، مآسي اجتماعية كثيرة ومتعددة، كتنامي الانحرافات المرتبطة بالتشرد و ارتفاع الأطفال المتخلى عنهم وزد على ذلك الكثير. وهكذا. لذا، وبصراحة ثابة لا نرغب في التفصيل أكثر، لكن سنعود ونكتب ثانية في الموضوع.

قراءة المزيد

مصطفى اللداوي يكتب: كلماتٌ في وداع إسماعيل هنية “أبو العبد” “2”

لم يكن الإيرانيون في حاجةٍ إلى نداءٍ يخرجهم، ولا إلى جهةٍ توجههم، أو جماعةٍ تحرضهم، فقد خرجوا غضبى من تلقاء أنفسهم، وانتظموا في مسيراتٍ حاشدةٍ في طهران ومختلف المدن الإيرانية، حزناً على الشهيد، ووداعاً له، ووعداً بالثأر والتهديد، فكانوا عشرات الألوف في الشوارع يزحفون، وبالشعارات الغاضبة يصدحون، وصور الشهيد يرفعون، وأبناءه يقدمون، في مشهدٍ لم يألفه الإيرانيون مع غير إيراني، ولم يسبق أن قاموا بمثله مع مقاومٍ منهم، فقد غدت شوار طهران بحراً من الغاضبين ثائراً، وطوفاناً من البشر يغلي ناراً، فالشهيد ابنهم وهو حليفهم، ومن قبل هو ضيفهم وزائر بلادهم، وشاهدٌ على تنصيب رئيسهم، وبداية عهدٍ جديدٍ لبلادهم.

قراءة المزيد

قرار المسعود يكتب: العلاقة الجزائرية الفرنسية مستقبلا

جاء في مقال تحت عنوان “العلاقة الجزائرية وباريس لن تكون كالسابق” للبروفيسور حسني عبيدي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جنيف، بأن العلاقات بين الجزائر وفرنسا ستكون مختلفة في الشكل والمضمون في حال وصول اليمين المتطرف إلى السلطة حسب ملخص للمقال بقلم نسرين. ج ليوم ثلاثة جويلية 2024 بجريدة الخبر اليومية.

قراءة المزيد

مصطفى اللداوي يكتب: كلماتٌ في وداع إسماعيل هنية “أبو العبد” “1”

بدت الدوحة في هذا اليوم، يوم الجمعة، كئيبةً حزينةً، كسيرةً مكلومةً، وكأنَّ الحزن قد جللها والأسى سكنها، وبدت أثواب الرجال البيضاء التي تعمر المساجد وتشد الرحال إليها، رغم نصاعتها سوداء قاتمة، وقد علا الوجوم الوجوه، وسكتت الألسنة إلا بالدعاء وكلمات الرجاء.

قراءة المزيد

مصطفى جودة يكتب: نيتانياهو الرابع

الحرب فى غزة ستنتهى غدا إذا استسلمت حماس ونزعت سلاحها وأعادت كل الرهائن، وإذا لم تفعل ذلك فإننا سنقاتل حتى ندمر القدرات العسكرية لحماس وحكمها فى غزة ونعيد كل الرهائن الى ديارهم، وسيكون هذا هو النصر الكامل الذى لا بديل عنه ولن نقبل بغيره. رؤيتى لغزة أن تكون منزوعة السلاح وخالية من التطرف ونحن لا نسعى الى إعادة توطين سكان غزة ولكن يتعين علينا الحفاظ بالسيطرة الأمنية الكاملة هناك لمنع عودة الإرهاب، وضمان عدم عودة غزة الى تشكيل مهدد لإسرائيل. لابد أن تكون لغزة إدارة مدنية يديرها فلسطينيون لا يسعون الى تدمير إسرائيل وهو أمر ليس صعب المنال.

قراءة المزيد

عادل رضا يكتب: طوفان الأقصى … قراءة سريعة في “دقات الجرس″؟!

في كل الأحوال هناك “اهتزاز” متواصل وضرب مستمر للكيان الصهيوني مع قصف يافا وحيفا، وعلينا هنا ان نقارن الماضي العربي القديم مع حاضرنا الحالي حيث في السابق من كان يجرؤا ان يضرب الكيان الصهيوني عسكريا؟

قراءة المزيد

حسن الحضري يكتب: المكان…وتحوُّلاته في الفكر العربي

بعد أن جاء الإسلام ظل المكان محتفظًا بصدارته، إلى أن كثر اختلاط العرب بغيرهم نتيجة الفتوحات الإسلامية، وتمصير الأمصار، وانتقال بعض أهلها إلى الإقامة في بلاد العرب، وصاحَبَ ذلك بناء المدن والقرى، واختفاء حياة التنقل والترحال التي كان يعيشها العربي القديم، وأصبح الناس يعيشون في نسيجٍ واحدٍ، تحت ظِلال حضارة جديدة لها خصائصها ومعالمها المختلفة.

قراءة المزيد

مصطفي جودة يكتب: بايدن وترامب وهيلارى «2-2»

فى ظهر الأحد الماضى أعلن الرئيس بايدن انسحابه من الاستمرار فى الانتخابات الرئاسية بعد أدائه الكارثى فى المناظرة، التى عقدت بينه وبين الرئيس السابق ترامب وما تلا ذلك من زلازل هزت الحزب الديمقراطى ودعوات الكثيرين من مسئوليه والمانحين لحملته الانتخابية بمطالبته بالانسحاب، وأن الامر أصبح ضرورة ملحة حتى لا يخسر الحزب انتخابات الرئاسة وكذلك الأغلبية فى المجلسين.

قراءة المزيد

وسيم وني يكتب: أطفال فلسطين ضحية آلة القتل الإسرائيلية

و بلا ريب لا يوجد أي مبرر لاستهداف المدارس التي تؤوي النازحين واستهداف المدنيين فيها وبشكل خاص الأطفال سوى أن هذا الكيان لديه قاعدة هي أن كل ما على أرض غزة هو مستهدف ويتفنن في قتل المدنيين واستهداف المنشآت المدنية ليزيد من معاناة شعبنا الفلسطيني وفي تحد صارخ للمجتمع الدولي برمته وللقوانين الدولية .

قراءة المزيد

عادل رضا يكتب: الخليج والترامبية؟ ما العمل؟

المختلف في الانتخابات الحالية هو “الترامبية”، التي يمثلها الرئيس السابق دونالد ترامب حيث يمثل خطًا مختلفًا غير معروف وهو مختلف عن “المنظومة الأمريكية الحاكمة” الكلاسيكية . وصفه الاعلام الأمريكي ب “ الصادم” في سياساته وغير قابل للتنبؤ بما سيقوم به، وهو بذلك “لا” يعبر عن “شخص” واحد فقط، بل يمثل تيارًا شعبيًا أمريكيًا داخليًا “قوميًا” يريد الانعزال من مشاكل العالم وتحويل الولايات المتحدة الأمريكية إلى دولة “وطنية” ومهتمة بذاتها، بما يختصره ترامب في شعار “أمريكا أولاً” مما سيجعلها عظيمة مرة أخرى make America great again! ?.

قراءة المزيد