إضراب تجاري في أحد أكبر أسواق إثيوبيا احتجاجًا على نظام ضريبي جديد
نفذ أصحاب محلات التجزئة في أسواق “ماركاتو”، أكبر أسواق العاصمة الإثيوبية أديس أبابًا، إضرابًا جزئيًا اليوم الإثنين، رفضًا لقرار الحكومة بفرض ضرائب جديدة عليهم على أساس تقدير الدخل اليومي.
وأغلقت المحال التجارية منذ صباح اليوم، في سوق ماركاتو؛ وهو أول إضراب ينفذ منذ فرض الحكومة الإثيوبية قانون الطوارئ في البلاد خلال أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وقالت “فانتو بداسو”، صاحبة محال تجاري في سوق ماركاتو، للأناضول، إن اضراب تجار المحال التجارية الصغيرة والمتوسطة، جاء بسبب فرض الحكومة ضرائب جديدة عليهم من خلال “تقدير الدخل اليومي”.
وأضافت “بداسو” أن دخلها أقل من ذلك بكثير، “هيئة العائدات والإيرادات قدرت دخلي اليومي بحوالي 5000 بر أثيوبي (217 دولار)”، وهو ما احتجت عليه ورفضته.
وقال تجار للأناضول، إن تقدير المبالغ التي أقرتها الحكومة على مبيعاتهم، كانت مرتفعة للغاية مقارنة مع المبيعات الواقعية، وإنهم سيواصلون مساعيهم لإيجاد حل لمشكلتهم.
وتعيش أثيوبيا في حالة طوارئ منذ أكتوبر/ تشرين 2016؛ إثر احتجاجات في إقليمي “أوروميا” و”أمهرا”، خلال يوليو/ تموز وأغسطس/ آب من العام نفسه، تم تمديدها في مارس/أذار الماضي لأربعة شهور إضافية.
ونشرت وسائل إعلام محلية، أن الضرائب الجديدة تستهدف الأعمال التجارية التي تصل مبيعاتها الإجمالية السنوية إلى 100 ألف بر إثيوبي (4350 دولار) أو أكثر، لزيادة العائدات الحكومية من تلك الأموال.
ولم توضح الحكومة بعد، نسبة الضريبة التي ستفرضها على المحال التجارية المستهدفة في النظام الضريبي الجديد.