تدريبات بالصواريخ تحاكي هجومًا على بيونغ يانغ تجريها كوريا الجنوبية
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الإثنين، إجراءه تدريبات بالذخيرة الحية ردًا على التجربة النووية السادسة لكوريا الشمالية، التي أجريت أمس.
وفي وقت سابق أمس، قالت بيونغ يانغ، إنها نجحت في إجراء اختبار قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على الصاروخ الباليستي العابر للقارات.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية “يونهاب”، عن هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي، اليوم، أنه تم استخدام الذخيرة الحية في التدريبات، مع إطلاق صواريخ أرض – أرض من طراز “هيون مو”، وصواريخ جو/ أرض باتجاه أهداف الضربات في البحر الشرقي.
وأضافت أن المسافة التي قطعتها الصواريخ في مناورات اليوم، تعادل المسافة من كوريا الجنوبية إلى موقع “بونغيه ري” للتجارب النووية في كوريا الشمالية.
وأوضحت هيئة الأركان أنها تحضر لتدابير مشتركة مع الجيش الأمريكي لاستعراض القوة ضد الاستفزازت الكورية الشمالية.
ومساء أمس أعلنت هيئة الأركان المشتركة أن رئيسها جونغ كيونغ-دو، أجرى اتصالا هاتفيا طارئا اليوم، مع نظيره الأمريكي جوزيف دانفورد، في أعقاب تجربة كوريا الشمالية النووية السادسة.
وأضافت الهئية أن الجانبان اتفقا على اتخاذ تدابير عسكرية مشتركة ضد استفزاز كوريا الشمالية.
وحذر البيت الأبيض، أمس، كوريا الشمالية من أن واشنطن لن تتوانى عن استخدام كل إمكاناتها، بما في ذلك السلاح النووي، اذا ما واصل نظام كيم جونغ-اون تهديداته لواشنطن أو حلفائها.
من جهته توعد وزير الدفاع جيمس ماتيس، بيونغ يانغ، بـ”رد عسكري شامل” في حال هددت كوريا الشمالية أراضي الولايات المتحدة أو أيًا من حلفائها.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إنه تم تحديد مدى إصابة الأهداف وفقًا لموقع “بونغيه ري” للتجارب النووية في كوريا الشمالية.
وهذه هي التجربة النووية السادسة التي تجريها بيونغ يانغ منذ 2006، وتأتي بعد أيام من إطلاقها صاروخا باليستيا فوق اليابان.
وخلال 2017، أجرت بيونغ يانغ 13 تجربة صاروخية باليستية، بينها تجربتين لصواريخ عابرة للقارات أطلقتهما في يوليو/ تموز الماضي.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم، جلسة عاجلة دعت إليها كل من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وبريطانيا وفرنسا لمناقشة “أحدث التجارب النووية لكوريا الشمالية”.
وذكر بيان أصدرته بعثات الدول الخمسة، أن الجلسة ستعقد، صباح الإثنين، بتوقيت نيويورك.