اكتشاف أثري “ملكي” في مصر

أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم الأربعاء، اكتشاف جزء من مسلة ملكية، تعود لعصر الأسرة السادسة في منطقة سقارة، بمحافظة الجيزة.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، في بيان، إن بعثة تنقيب فرنسية- سويسرية من جامعة جنيف عثرت على الجزء العلوي من مسلة للملكة عنخس إن بيبي الثاني، والدة الملك بيبي الثاني أحد ملوك الأسرة السادسة، وذلك أثناء عملها شرقي هرم الملكة بمجموعتها الجنائزية في منطقة سقارة، وفق ما نقلت “سكاي نيوز عربية”.

وأضاف أن هذا الكشف ترجع أهميته إلى أنه يخص إحدى سيدات البيت الحاكم خلال عصر الدولة القديمة، حيث أنها كانت وصية على العرش خلال الفترة الأولى من حكم ابنها الملك بيبي الثاني، الذي تولى العرش، وهو في السادسة من عمره.

وامتد حكم الأسرة السادسة في مصر القديمة تقريبا من عام 2345 إلى 2181 قبل الميلاد.

وكانت الملكة عنخس إن بيبي الثاني زوجة للملك بيبي الأول، لكن بعد وفاته تزوجت أخيه الملك مري إن رع وأنجبا الملك بيبي الثاني، الذي جلس على العرش، وهو في السادسة من العمر، وأصبحت هي الوصية عليه وهو ما يفسر وجود مجموعة جنائزية كاملة لها، واحتواء هرمها على نصوص الأهرام، التي كانت قاصرة على الملوك آنذاك.

ونقل البيان عن فيليب كولومبير رئيس البعثة الفرنسية-السويسرية قوله إن الجزء المكتشف من المسلة مصنوع من الجرانيت الوردي، يبلغ ارتفاعه حوالي 2.5 متر منها 1.6 متر من جسم المسلة والجزء العلوي المدبب حوالي 1.1 متر، مما يدل على أن الارتفاع الكلي للمسلة كان يتراوح بين 5 إلى 6 أمتار.

وبعثة التنقيب الفرنسية – السويسرية العاملة في المنطقة، صاحبة اكتشاف المجموعة الجنائزية الكاملة للملكة عنخس إن بيبي الثاني، في مطلع القرن الحادي والعشرين.

وتواصل البعثة العمل في المنطقة سعيا للكشف عن باقي أجزاء المسلة، لتضاف إلى سجل اكتشافاتها في مصر.

شكرا للتعليق على الموضوع