الإسماعيلي يسعى لتعزيز صدارته للدوري.. والأهلي لاستعادة الانتصارات

تنطلق اليوم الأربعاء، الجولة السادسة عشر من الدوري المصري لكرة القدم، بمباراتين، الإسماعيلي المتصدر أمام الرجاء الأخير، ويواجه إنبي نظيره النصر.

ويسعى الإسماعيلي لتعزيز صدارته، بعدما حصد 34 نقطة، وذلك أمام الرجاء، الذي يقوده ابن الدراويش، أحمد العجوز، الذي تولى مؤخرا منصب المدير الفني، بعد رحيل عماد النحاس.

ويتطلع إنبي لمواصلة انطلاقته، بعدما احتل المركز الخامس، متسلحا بمهاجمه الواعد، صلاح محسن، الذي خطف الأضواء مؤخرا.

أما النصر، فقد حقق مفاجأة، بالفوز على المقاصة برباعية، لكنه لم يستطع الصمود أمام المصري، ثم تعادل مع الرجاء.

وسيحاول المصري عبور عقبة ضيفه طنطا، غدا الخميس، في مواجهة خاصة بين حسام حسن، المدير الفني للفريق البورسعيدي، وأسامة عرابي، مدرب طنطا.

ويتطلع الأهلي، بعد غدٍ الجمعة، لاستعادة الانتصارات، ومصالحة الجماهير، أمام ضيفه بتروجيت، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، في أبرز مواجهات الجولة.

ويحتل الأهلي المركز الثاني، برصيد 30 نقطة، وتتبقى له مباراتان مؤجلتان، أما الفريق البترولي، فيتسلح بخبرات مديره الفني، محمد يوسف، الذي سبق أن عمل مساعدا للبدري، في الأهلي، عام 2012، قبل أن يقود الفريق الأحمر بنفسه، للتتويج الإفريقي.

ويحتل بتروجيت المركز الحادي عشر، في جدول ترتيب الدوري، برصيد 17 نقطة.

وسيستعيد الأهلي خدمات مدافعه رامي ربيعة، بينما يعاني الجنوب إفريقي، باكاماني، وعماد متعب، من نزلة برد حادة، تهدد لحاقهما بالمباراة.

ويوم السبت المقبل، تقام 5 مباريات في ذات الجولة، على رأسها مواجهة الزمالك والأسيوطي سبورت، على ملعب أسمنت أسيوط.

ويقدم الأسيوطي مستويات طيبة مؤخرًا، مع مديره الفني، علي ماهر، ويحتل المركز التاسع، برصيد 19 نقطة.

ويسعى الزمالك لحصد فوزه الثالث على التوالي، من أجل مواصلة التواجد في دائرة المنافسة، أملا في الاقتراب من القمة، حيث يحتل الفريق المركز الرابع.

ويبحث سموحة مع مديره الفني طلعت يوسف، عن مواصلة صحوته في مواجهة قوية خارج أرضه، مع الداخلية، بينما يلعب المقاولون العرب بدون نجمه الموهوب، محمد فاروق، مع طلائع الجيش.

ويسعى المقاصة لاستعادة روح الانتصارات، في مواجهة الاتحاد السكندري، الذي يعاني من تراجع واضح في النتائج، بينما يبحث وادي دجلة عن حصد الفوز، ومواصلة الصحوة، بعد التعادل مع الأهلي، حيث يواجه الفريق مضيفه الإنتاج الحربي.

وكالات

شكرا للتعليق على الموضوع