واشنطن: نريد علاقة اقتصادية “عادلة ومتوازنة” مع بكين
شدد وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في واشنطن، بحضور نظيره الصيني، يانج جيتشي، على “ضرورة التوصل إلى علاقات اقتصادية عادلة ومتوازنة” بين بلادهما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، للصحفيين، إن الرجُلين كررا أيضًا “التزام” الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والصيني تشي جينبينج “لإبقاء الضغط على برنامجَي كوريا الشمالية النووي والصاروخي غير المشروعين”.
وأضافت: “نأمل أن تقوم الصين بالمزيد؛ لأننا نعلم أنها تستطيع فعل المزيد”.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة، بأن “يانج” عبر عن موقف بكين الرسمي، داعيا إلى حل المسألة الكورية “عن طريق الحوار والتفاوض”.
وتدافع الصين عن فكرة الوقف المتوازي للتجارب النووية الكورية الشمالية والمناورات العسكرية الأمريكية – الكورية الجنوبية، وهو ما ترفضه واشنطن.
وخلال لقائه “تيلرسون”، دعا “يانج”، وفق الوكالة الصينية، إلى “تعزيز التنسيق (الثنائي) حول القضايا الدولية المهمة”.
وأظهرت أرقام نشرتها بكين أن التجارة بين كوريا الشمالية والصين انخفضت بواقع النصف على مدى عام.
وخلال ديسمبر فقط، تراجع إجمالي واردات بكين من بيونج يانج بنسبة تجاوزت 80%.
ولدى سؤالها عن مضمون المناقشات مع يانج جيتشي، المسئول الفعلي عن الخارجية الصينية، أوضحت “نويرت”: “لدينا علاقة بنّاءة مع الصين.. لدينا تبادل صريح للأفكار والمعلومات”، مذكّرةً بأن ترامب كان “قد أبدى بكثير من الوضوح قلقه إزاء التجارة والعجز التجاري مع بكين الذي زاد 10% في 2017، ليصل إلى 276 مليار دولار”.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية عدم وجود رغبة في حصول “مواجهة مع الحكومة الصينية”، مشيرة إلى أن الحوار بين الولايات المتحدة والصين يمكن أن يتطرق أيضا إلى الأمن السيبراني وحقوق الإنسان والديمقراطية.
أ ف ب
