غضب فلسطيني إزاء تقارير النقل المبكر للسفارة الأمريكية إلى القدس
رد الفلسطينيون بغضب، اليوم الجمعة، على تقارير عن أن الولايات المتحدة ستنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس في غضون شهور.
ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم وأغضبت خطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعماء العرب في أنحاء المنطقة.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس محمود عباس: ”هذه خطوة مرفوضة. أي خطوة أحادية الجانب لن تعطي شرعية لأحد بل تعيق أي جهد لخلق حالة سلام في المنطقة“، وفقًا لوكالة “رويترز”.
واعتبر عباس أن جهود السلام بالشرق الأوسط التي تقودها الولايات المتحدة أصبحت مستحيلة منذ قرار ترامب في السادس من ديسمبر كانون الأول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها.
وأبلغ مسؤول أمريكي “رويترز″، أن من المتوقع أن تفتح الولايات المتحدة سفارتها في إسرائيل بالقدس في مايو/أيار.
وقال أبو ردينة: “إن الطريق الوحيد للأمن والاستقرار“ هو اقتراح عباس الذي أوضحه في خطابه يوم 20 فبراير/شباط أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك والذي دعا فيه إلى عقد مؤتمر دولي لاستئناف عملية السلام المتوقفة بما يشمل ”آلية دولية متعددة الأطراف“ للإشراف عليها.
وأضاف أن عباس لا يزال في الولايات المتحدة بعد خضوعه لفحوص طبية في بالتيمور أمس. وقال إن الرئيس الفلسطيني سيغادر الولايات المتحدة غدا السبت.
وفي قطاع غزة قال المسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري إن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس إعلان للحرب على العرب والمسلمين وإن على الإدارة الأمريكية إعادة النظر في هذا الإجراء.
واندلعت اشتباكات في غزة والضفة الغربية في وقت سابق يوم الجمعة في احتجاجات أسبوعية على موقف ترامب بشأن القدس.