آسيان تبدي قلقها العميق من أسلحة كوريا الشمالية
أعربت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وأستراليا، اليوم الأحد، عن ”قلق عميق“ من تصاعد التوتر بسبب برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية وحثت على نزع دائم للسلاح النووي.
وتمضي كوريا الشمالية في برامج تسلحها متحدية عقوبات يفرضها عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتفاخرت بخططها لتطوير قدرات صاروخية تمكنها من قصف الأراضي الأمريكية.
وتدافع عن برامجها باعتبارها إجراءات ردع ضد ما تعتبرها خططا من جانب الولايات المتحدة التي تنشر قوات قوامها 28500 جندي في كوريا الجنوبية تقول بيونج يانج إنها لغزوها وتنفي واشنطن ذلك.
وقالت آسيان واستراليا في إعلان مشترك مستخدمتين الاسم الرسمي لكوريا الشمالية ”نحث بقوة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على الانصياع بالكامل وفورا لالتزاماتها بموجب كل القرارات ذات الصلة التي أصدرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة“.
وأضاف الإعلان أن تطوير بيونج يانج لأسلحة نووية وصواريخ باليستية ”يهدد الأمن الإقليمي والعالمي“ ودعا إلى ”نزع كامل وقابل للتحقق منه ولا رجعة فيه للسلاح النووي“.
وخفت حدة التوترات في الأسابيع القليلة الماضية بالتزامن مع مشاركة كوريا الشمالية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت في كوريا الجنوبية الشهر الماضي.
وقال مكتب الأمن الوطني في كوريا الجنوبية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن كذلك خططا مفاجئة للقاء كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية قبل مايو أيار بعد أن يلتزم كيم ”بنزع السلاح النووي“.
وقال لي هسين لونج رئيس وزراء سنغافورة للصحفيين في سيدني بعد نشر بيان آسيان ”نحن متفائلون بحذر من هذه التطورات“.
وأضاف: ”الوضع في شبه الجزيرة الكورية يعد مسألة معقدة ستحتاج لوقت لحلها ونحن نأمل أن تسهم هذه الخطوات الأخيرة في التوصل إلى سلام وأمن دائمين“، وفقًا لوكالة “رويترز”.
وتستضيف استراليا اجتماعات آسيان على الرغم من أنها ليست عضوا في التكتل المؤلف من عشر دول وذلك في إطار سعيها لتعزيز الروابط السياسية والتجارية بالمنطقة وسط تنامي النفوذ الصيني.
وركزت قمة آسيان على تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية بين الدول الأعضاء واستراليا.