استنتاجات جديدة تنقذ مرضى “عيوب القلب” الخلقية؟
توصل باحثون أمريكيون إلى استنتاجات جديدة حول النشاطات التي يمكن لمرضى القلب ممارستها للتقليل من خطر الوفاة المبكرة.
ونشرت دراسة الباحثين، في كلية الطب بجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة، في مجلة “MedicalXpress”. وينصح أطباء الجامعة بممارسة نشاط بدني معتدل لجميع الأشخاص بمن فيهم الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، حتى أولئك المولودين مع أمراض قلبية منذ الولادة.
وحلل العلماء بيانات تم جمعها من 482 ألف شخص خلال دراسة طويلة الأمد لـ “Biobank”، أشار فيها المتطوعون إلى مستوى نشاطهم البدني، وقيست لديهم قوة عضلات اليدين ووزن الجسم. كما خضع 468 منهم إلى اختبارات جينية.
واتضح أن أسلوب الحياة النشطة ساعد على تقليل احتمال الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية والرجفان الأذيني. كما ساعدت التمارين المنتظمة، لدى المولودين بعيوب خلقية في القلب والأوعية الدموية، على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 49% والرجفان الأذيني بنسبة 60%.
لينتا.رو