أبرز افتتاحيات ومقالات الصحف العربية

اهتمت الصحف العربية الصادرة، اليوم الاثنين، بجملة مواضيع، أبرزها القمة العربية ال 29 الأخيرة، والملف السوري، والوضع في اليمن، والاتفاق النووي الإيراني، وقضية اغتيال عالم طاقة فلسطيني في ماليزيا.

ففي مصر، كتبت صحيفة (الجمهورية) في مقال لأحد كتابها بعنوان “قمة القدس : الفرصة الأخيرة”، أن القمة العربية ال 29 “تبنت نهجا غير تقليديا لأكثر من 18 ملفا للقضايا العربية وفي مقدمتها التطورات الأخيرة المرتبطة بالقضية الفلسطينية والمسلك الإيراني في المنطقة، بالإضافة إلى التدخلات التركية والأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن، والسعي إلى إحداث نقلة على صعيد التكامل الاقتصادي العربي، وإطلاق اسم “القدس″ على قمة الظهران العربية تأكيدا بأن القدس مازالت في قلب كل مسلم”.

ولكن هذا لا يكفي، يضيف كاتب المقال، وإنما “نريد تفعيل ذلك وإحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل لأن حقنا في القدس أصيل غير قابل للتحريف وواجبنا تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة”.

وفي مقال آخر بعنوان “الجامعة العربية: مهمة إنقاذ”، كتبت الصحيفة أن “الشعوب العربية لم تفقد الأمل بعد في عودة جامعة الدول العربية إلى الحياة السياسية بعد أن خرجت منها بفعل فاعل يبدو حريصا على خدمة القوى الاستعمارية الصهيونية المتربصة باستقلال وأمن واستقرار الدول العربية التي تأسست الجامعة أصلا للدفاع عنها وإقامة تضامن عربي فعال يستعيد للأمة العربية حقوقها الضائعة خاصة في فلسطين (…)”.

وفي الشأن السوري، كتبت (الأهرام) بقلم أحد كتابها، أن ما حدث ويحدث فى سوريا، رغم خطورته ومأساويته المفرطة، لا يحظى بالاهتمام الواجب، ولا يهتز له الضمير الإنساني، مضيفا أن الضربة العسكرية الثلاثية الأمريكية البريطانية الفرنسية، التي وقعت مؤخرا، أعادت بعض الاهتمام، وشغلت جزءا من اهتمام الرأي العام في أوروبا وأمريكا.

وأشار كاتب المقال، إلى إن ما يحدث في سوريا “لم تتضح معالمه بعد، وهل هو تجارب للسلاح بين الشرق والغرب، أم صراع للنفوذ؟، أم هو مشاريع للقوى العالمية، تحديدا الأمريكية والروسية”، داعيا إلى ضرورة أن يتحرك العرب لكي يوقفوا الصراع في سوريا.

وفي الإمارات، كتبت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها أن مياه كثيرة جرت منذ انعقاد مؤتمر (جنيف 8) حول الأزمة السورية في أواسط شهر دجنبر الماضي، والذي انتهى كما بدأ من دون تحقيق أي اختراق في جدار هذه الأزمة، وفي مسار الحل السياسي بسبب تعارض المواقف بين النظام والمعارضة، وتمس ك كل طرف بشروطه”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “أمام انسداد فرص الحل السياسي، جرت خلال الأشهر الخمسة الماضية معارك طاحنة في أكثر من موقع، وعلى وقع هذه التطورات، شن ت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هجمات صاروخية قرب دمشق، رد ا على ما ترد د عن استخدام قوات النظام أسلحة كيماوية في منطقة دوما. وكانت هذه الهجمات في الواقع استعراضية أكثر منها جد ية، لحسابات خاصة تتعلق بأوضاع داخلية أو لممارسة ضغوط معي نة على كل من روسا وسوريا”.

واعتبرت أنه “وسط هذه الأجواء الساخنة (..) لم يكن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا متفائلا كثيرا ، لكنه أبدى مخاوفه من أن تؤدي التطورات الميدانية إلى تقسيم فعلي لسوريا، وهو ما حذ ر منه أيضا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف” مؤكدة أنه “لا يبدو أن الظروف مهيأة الآن ل (جنيف 9) ولا لمسارات أخرى في سوتشي وأستانة. فالصراع على الأرض على أشد ه، والميدان لم يقل كلمته بعد”.

وفي موضوع آخر ، أكدت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها أن “روح المسؤولية تقتضي من المجتمع الدولي الوقوف صفا واحدا وراء الموقف الداعي لتعديل الاتفاق النووي الإيراني، بما يرفع خطر امتلاك نظام الملالي في طهران لسلاح دمار شامل “؛ ” معتبرة أنه ” من الخطأ تماما التعامل مع هذا الملف وفق الفكرة القائلة بتحقيق ما هو ممكن؛ إذ إن حالة النظام المعني في إيران، الذي يقف وراء القلاقل التي يشهدها العالم في غير مكان، تفرض التعامل وفق مبدأ المنع التام، لا الحظر النسبي”.

وخلصت الصحيفة إلى أن “العالم اليوم بين خيارين: إما ضبط عدوانية طهران وأدواتها، بما يدعم جهود إعادة الاستقرار إلى المنطقة، وإما المخاطرة بإطالة أمد النزاعات والحروب المشتعلة. ومن المؤكد أن الخيار الأول أسهل وأفضل، إذا ما أجمع العالم على تعديل الاتفاق النووي ليؤدي غرضه الحقيقي: سلام العالم”.

وفي السعودية، كتبت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها أن جماعة الحوثي اليمنية “تخطت كل الحدود الحمراء وانتهكت كل الأعراف والتقاليد والقيم، وباتت تمثل تهديدا حقيقيا للشعب اليمني ذاته، قبل أن تكون بؤرة توتر إقليمية وربما دولية أيضا لما تمثله من خطورة مرتبطة بأجندة طائفية (…)”.

وأكدت الافتتاحية أن الأمر يتعلق “بقرصنة سياسية لمليشيا الحوثي للاستيلاء على إرادة ومقدرات الشعب اليمني أو قرصنة غير أخلاقية تستبيح سلب المساعدات الإنسانية واحتكارها على الأهل والعشيرة، إضافة إلى قرصنة أخرى أكثر خطورة، وتتمثل في محاولة نقل الصراع خارج الحدود، والاعتداء على السفن والناقلات أو استهدافها واحتجازها وعرقلة الملاحة الإقليمية والدولية”.

وفي الشأن العراقي، أكد مقال في يومية (الوطن) أنه على الرغم من أن الحملات الانتخابية للاستحقاقات التشريعية المزمع عقدها في 12 مايو المقبل، بدأت رسميا خلال نهاية الأسبوع الماضي، إلا أن معالم الانتخابات بدأت تتبلور بالفعل. فقد حقق رئيس الوزراء حيدر العبادي أكثر مما توق عه أي مراقب منطقي، نظرا للوضع المروع الذي ورثه عام 2014، ويمكنه الإشارة إلى التعافي الاقتصادي والعسكري الضعيف كسبب كاف لانتخابه لولاية أخرى.

وفي علاقة العراق بمحيطة الإقليمي، قال كاتب المقال إن “لدى العراقيين الكثير من الأسباب الخاصة بهم للتصدي للنفوذ الإيراني. فبعد صراع دام خمسة عقود، فإنهم لا يرغبون في أن يتم جرهم إلى حروب طهران كما كان الحال في لبنان. فالروابط الإيرانية قد تقيد علاقاتهم مع السعودية ودول مجاورة أخرى، مما يحرمهم من استثمارات وشراكات تجارية مهمة”.

وفي قطر، توقفت صحيفتا (الوطن) و(الشرق)، في افتتاحيتيهما، عند أهمية العلاقات القطرية الإفريقية، ومزايا انفتاح قطر على القارة الإفريقية على المستويين السياسي والاقتصادي، وذلك في سياق الزيارة الرسمية التي بدأها، أول أمس السبت، للدوحة رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو، مسجلة أن “إفريقيا هي العمق الاستراتيجي للعالم العربي، ومركز ثقل للعرب والمسلمين”، خاصة أن في افريقيا “10 من الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية”.

وأضافت الصحيفتان أن هذه الزيارة تكتسي أهميتها من أنها “الأولى” للرئيس السيراليوني إلى المنطقة منذ توليه الرئاسة، ومن ثمة فهي “تؤكد متانة علاقات التعاون بين الدوحة وفريتاون، وتعكس التطلعات إلى الارتقاء بها”، وتؤشر إلى طابعها “الواعدة” على أكثر من صعيد.

وفي موضوع آخر، تساءلت صحيفة (العرب) في مقال لأحد كتابها تحت عنوان “صفقة القرن تعط لها اختلالاتها وأطماع أصحابها”، عن مصير ما سمي “بصفقة القرن”، ملاحظا أن “الأمر لم يعد بالإلحاح الذي كان عليه في واشنطن قبل بضعة أشهر”، بينما كانت (أي واشنطن) “أقدمت على كل خطوات الضغط على الفلسطينيين”، من “قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”، والمحاولة “ولو فاشلة لتشكيل لوبي دولي يتفه م هذا القرار”، وأيضا ب”حجب” المساعدات عن (الأونروا).

وفي هذا الصدد، اعتبر كاتب المقال أن قرار الاعتراف بالقدس كان “بمثابة هدية مجانية وشكل ضربة غير متوقعة، في توقيتها على الأقل” لمسار القضية، مسجلا أنه “أيا تكن الاعتبارات أو التحليلات، يجب عدم الاستهانة بالموقف الفلسطيني الذي قطع كل الاتصالات مع الجانب الأمريكي، واعتبره غير مؤهل للتوسط في الصراع″، وبالتالي كان حاسما في لجم التطورات، وإن كان هذا الموقف، برأي الكاتب، “لا يكفي كخيار وطني لمواجهة التدهور الذي تعاني منه القضية الفلسطينية عموما” وأنه “لا بد”، في هذا السياق، من تحقيق “المصالحة لتقويته وتعزيزه”.

وفي الأردن، كتبت صحيفة (الرأي) في مقال بعنوان “سيناريوهات الأزمة القادمة في سوريا”، أن خريطة سورية باتت أكثر وضوحا أمام تنافس دولي أمريكي روسي وإقليمي تركي إيراني، مشيرة إلى بروز ديناميكات جديدة للأزمة تتمثل في قرب نهاية فصائل المعارضة المسلحة المعتدلة، وانحسار خياراتها في اتجاه العمل مع قوى دولية وإقليمية، أو المصالحة مع النظام، أو الذهاب إلى مزيد من الردكلة والالتحاق بداعش أو القاعدة.

وأضافت أن كل ذلك يشير إلى أن الأزمة القادمة في سوريا تتجه نحو نمط جديد من الصراع الدولي، وبرز حرب عصابات جهادية مؤكدة، مشيرة إلى أنه في انتظار انفجار إدلب العام القادم، فإن سيناريوهات الأزمة السورية تنزلق إلى مزيد من التعقيد وليس الحل.

وفي السياق ذاته، كتبت (الدستور) أن التكهنات حول قرب اشتعال الجبهة الجنوبية لسوريا، وانهيار منطقة خفض التصعيد الجنوبية، لم تتوقف عن التدفق، خاصة ما بعد معارك دوما والغوطة الشرقية، مشيرة في مقال لأحد كتابها أن “السياق العام” لمعارك الجنوب المنتظرة، بدأ يأخذ منحى استراتيجيا مغايرا في الأيام الأخيرة، مع تزايد الحديث عن مشاريع “تقسيم” سوريا أو “دسترة” تقاسم النفوذ على أرضها وشعبها.

ويرى كاتب المقال أنه منذ البدء، حرص الأردن على إخراج منطقة خفض التصعيد الجنوبية من مسار أستانا، ووفر لها إطارا ثلاثيا مع الولايات المتحدة وروسيا، لكن اليوم، يضيف الكاتب، تبدو معادلات التهدئة والتصعيد في الجنوب في طريقها للتغيير، مشيرا إلى أن هذا يملي على الأردن إحداث تغيير في مقارباته وحساباته، حيث لا يمكن للأردن أن يكون جزءا من مشروع لتقسيم سوريا، وبأي حال من الأحوال، لا من منظور أخلاقي وقومي فحسب، بل ومن منظور مصالحه الوطنية كذلك.

أما (الغد)، فكتبت بدورها في مقال بقلم أحد كتابها أن أزمة كوريا الشمالية مع محيطها ومع الولايات المتحدة الأمريكية، تصل اليوم إلى انفراج استراتيجي مهم، بعد أن وصلت قبل أسابيع قليلة فقط إلى حافة الهاوية بتقدم الخيار العسكري حد التلويح باستخدام النووي.

وحسب كاتب المقال فإن الوصفة التي تقدمها إدارة الأزمة الكورية وما وصلته من انفراجة مهمة، قابلة للاستنساخ في الأزمة العربية مع إيران، والمدخل الأساسي، يقول الكاتب، هو البحث عن حوار استراتيجي بين الطرفين يرسم الخلافات والمصالح، ويبحث عن حلول وسط بما يسحب فتيل الأزمات وينهي حروب الاستنزاف للطرفين.

وفي البحرين، اعتبرت صحيفة (أخبار الخليج)، في مقال رأي، أنه باغتيال عالم الطاقة الفلسطيني فادي محمد البطش في كوالالمبور الماليزية، تكون قد “أضافت الموساد الإسرائيلي إسما جديدا ” إلى قائمة الاغتيالات التي استهدفت علماء ذرة وطاقة وفيزياء ينتمون إلى العراق ومصر وفلسطين والمغرب العربي. ولأن شواهد التاريخ والوقائع، توضح الصحيفة، تدلل على أن “الموساد هو الجهة التي طالما اقتنصت أرواح العلماء العرب، فإن المؤشرات تشير بقوة إلى اغتيال هذا الجهاز الاستخباراتي لهذا لعالم”، موضحة أنه “لا أحد غير الكيان الصهيوني مستفيد من هذا الاغتيال بالأساليب الاستخباراتية التي توظف مرتزقة القتل في كل البلدان”.

وأشارت إلى ” أن الكيان الصهيوني، الذي تخصص في القضاء على كل ما يحمل سمة التفوق العربي في أي علم من العلوم، وفي أي مجال، يترصد حتى الطلبة العرب المتفوقين في الجامعات الغربية، ليتم قتلهم بشكل غامض أيضا”، مضيفة أن “الغموض هو سمة الاغتيالات المدبرة من طرف جهاز الاستخبارات الإسرائيلي وتحديدا الموساد، لأن أكثر ما يقلقهم هو وجود النوابغ والعلماء والمتفوقين العرب “.

من جهتها، أبرزت صحيفة (الأيام ) في مقال تحت عنوان، “ماذا تريد طوكيو من واشنطن قبل قمة القرن ؟” أنه بالرغم من أن لقاء القمة المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والذي وصف بـ “لقاء القرن”، قوبل بترحيب كبير من قبل كوريا الجنوبية والصين وروسيا الاتحادية وبعض القادة الأوروبيين، علاوة على مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الياباني “يوكيا أمانو”، فإن رئيس وزراء اليابان “شينزو آبي” بدا متحفظا إزاء هذا الحدث.

وأوضحت الصحيفة أن اليابان وحدها كان رد فعلها مختلفا، فقد أعرب آبي في بيان متلفز عن تقديره الكبير “لهذا التغيير من جانب كوريا الشمالية، لإجراء محادثات عمادها مبدأ نزع الأسلحة النووية”، إلا أنه من جانب آخر أكد على أن بلاده ستستمر في ممارسة أقصى ضغط ممكن إلى حين اتخاذ بيونغ يانغ تدابير ملموسة في اتجاه تصفية سلاحها النووي.

وفي لبنان، أوردت (الأخبار) أن عملية اغتيال المهندس فادي البطش في العاصمة الماليزية، أول أمس السبت، لم تكن استثناء مقارنة بعمليات الاغتيال الإسرائيلية التي ينفذها العدو في اتجاهين، أولهما استهداف القيادة العسكرية والأمنية أو الكوادر الناشطين، والثاني قتل العقول المسؤولة عن تطوير قدرات المقاومة خلال السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن من شأن ذلك أن يدفع، وفق أوساط قريبة من (حماس)، إلى “التفكير جديا في نقل جزء من المعركة مع الاحتلال خارج فلسطين المحتلة”.

وعزت الصحيفة سبب التفكير في هذا الاتجاه إلى استمرار تلقي (حماس) ضربات قاسية في استهداف عدد من قياداتها الأمنية وكوادرها النشيطة، مشيرة إلى أن السكوت عن هذه الضربات يتسبب في خلل في معادلة الردع، “إذ لا تفكر إسرائيل في عواقب هذه العمليات (…)”.

وفي الشأن السوري، أشارت (اللواء) إلى مواصلة جيش النظام السوري، منذ أيام، غارات عنيفة على مخيم اليرموك، جنوبي العاصمة دمشق، “في عملية عسكرية تهدف إلى طرد مسلحي تنظيمي (داعش والقاعدة)”.

وحسب الصحيفة، فإن تركيز النظام السوري على مخيم اليرموك (أكبر المخيمات الفلسطينية في سورية)، يأتي بعدما حقق تقدما على الأرض في عدة مناطق، خلال الآونة الأخيرة، وتمكن من استعادة معقل المعارضة في غوطة دمشق الشرقية.

وفي نفس السياق، أشارت (النهار)، استنادا إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى مقتل خمسة مدنيين بينهم عائلة من ثلاثة أشخاص خلال الساعات الـ24 الماضية في قصف لقوات النظام على مخيم اليرموك الخاضع لسيطرة تنظيم (الدولة الإسلامية) في جنوب دمشق وعلى أحياء أخرى مجاورة.

موضوعات ذات صله : 

أبرز افتتاحيات ومقالات الصحف العربية

شكرا للتعليق على الموضوع