الرقابة الإدارية توقف مسؤولين عن العمل بعد تضرر سكان من طقس سيء في العاصمة
أعلنت هيئة الرقابة الإدارية المصرية اليوم (السبت) إيقاف عدد من المسؤولين عن العمل، بعد تضرر سكان من طقس سيء في العاصمة القاهرة الأسبوع الماضي.
وقالت الهيئة في بيان نشرته «وكالة أنباء الشرق الأوسط» الرسمية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب «الوقوف على الأسباب الفنية والموضوعية التي أدت إلى وقوع أزمة تراكم مياه الأمطار بسبب الطقس السيء الذي ضرب بعض المناطق بالقاهرة الكبرى وأبرزها مدينة القاهرة الجديدة».
وأضافت أن أوجه القصور التي تسببت في تضرر السكان استوجبت «إيقاف عدد من المسؤولين في جهاز مدينة القاهرة الجديدة عن العمل وإحالة الوقائع على المستشار النائب العام (نبيل صادق) لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية تضع الأمور في نصابها لمحاسبة كل من اخطأ أو أهمل».
وكانت امرأة قالت في فيديو نشر على الإنترنت إنها وطفلتها ووالدتها علقن في سيارتها على الطريق الدائري في القاهرة لمدة ثماني ساعات وسط سيارات أخرى كثيرة ظلت متوقفة على الطريق بسبب تراكم مياه الأمطار. كما شكا آخرون في القاهرة الجديدة من غرق سياراتهم وأجزاء من منازلهم.
وقال السيسي عبر صفحته على «فيسبوك»: «أتفهم تماماً حال المعاناة التي ألمت ببعض المصريين نتيجة الآثار الناجمة عن تساقط الأمطار في شكل مفاجئ وغير معتاد… وأؤكد أن الدولة بأجهزتها كافة ستكثف جهودها لتلافي حدوث مثل هذه الآثار مرة أخرى».
كما قدم رئيس الوزراء شريف إسماعيل اعتذاراً للمواطنين.
وجاء في تقرير هيئة الرقابة الإدارية أن هناك مخالفات شابت إنشاء نظام الصرف في القاهرة الجديدة وأنها تشكل «جريمة جنائية تضر في المال العام وتستدعي المساءلة القانونية».
واستنكر تقرير هيئة الرقابة الإدارية «انعدام الحرفية والمهنية في إدارة الأزمة» الأخيرة، وأشار إلى أن هناك مراجعة للتشكيل الحالي لمركز إدارة الأزمات التابع إلى رئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى «منحه صلاحيات وآليات تتيح له مواجهة أي أزمات تتعرض لها البلاد».