6 منصات تدريبية للمركز الأقليمى للأبحاث الإجتماعية و التنموية

التلغراف – القاهرة : بعد نجاح رؤية المركز الأقليمى للأبحاث الإجتماعية و التنموية فى تمكين العاملين بحقل علاج الإدمان فنياً و تقنياً من خلال دورات تدريبية لأعداد قادة أكفاء بحمل مسؤلية المساندة النفسية و السلوكية و الإجتماعية و غيرها من خدمات صحية، مما أستدعى المركز لوضع مُخطط تنفيذى و زمنى لأنشاء و تفعيل 6 منصات تدريبية رئيسية تخدم خمسة عشر محافظة مُقام بهم وحدات و مراكز و مستشفيات للصحة النفسية و علاج الإدمان، و ذلك لتأييد قانون تنظيم مراكز علاج الإدمان الجارى أصداره قريباً (المقترح سابقاً من المركز الأقليمى) بدعم من جميع الجهات و الأنظمة المهنية و الأدارية بالدولة للصحة النفسية و علاج الإدمان.

حتى نجح المركز الأقليمى بأنشاء و تفعيل أول منصة تدريبية بالقاهرة تستهدف 150 مركزاً و مستشفى لعلاج الإدمان و بالفعل تم أجتياز تدريب جميع العاملين بتلك المراكز و المستشفيات و تم رفع كفاءاتهم و تأهيلهم جيداً ليكونوا قادة فعالين و مساندين أكفاء بمساعدة المتعافين من الإدمان سلوكياً و إجتماعياً و دمجهم مرة أخرى بالمجتمع بشكل منتج و فعال، و حقق الجزء الأول من مشروع تطوير النظام الصحى بمنشأت الصحة النفسية و علاج الإدمان نسبة 92% من أجمالى أهدافه.

و بعد أستطلاع المركز الأقليمى لأنشاء ثانى منصة تدريبية مُؤهلة للعاملين بالمجال من محافظات أخرى تبين أحتياج و تعطش محافظات الدلتا، مما أستدعى المركز الأقليمى للنظر إلى منصة جَامعة و قريبة لكل مراكز الصحة النفسية و علاج الإدمان بالنطقة، حتى تم أختيار منصة وسيطة بين كل محافظات و قرى الدلتا، حتى تم أبرام بروتوكول تعاون مشترك مع مركز لايف للطب النفسى و علاج الإدمان لكونه تحت مظلة وزارة الصحة و من المراكز الأكثر أنتاجاً و مساندة للمتعافين من الإدمان من حيث الجودة و المتابعة للحالات التى تم شفائها و فى الوقت ذاته المركز الأول فى المجال بالمنطقة و يحمل رؤية مشابهة لرؤية المركز الأقليمى و هى “تمكين العاملين بمجال الصحة النفسية و علاج الإدمان و مساعدتهم فى تقنين أوضاعهم”، نص بروتوكول التعاون على العديد من البنود الهادفة لتمكين العاملين بعلاج الإدمان و الصحة النفسية و تفعيل الدور المشترك بين كلٍ من الأطباء و الأخصائيين و القادة المتعافين من الإدمان لتقديم خدمة أفضل للمرضى.

18

كما صرح أ / وليد صلاح منصور و هو المدير التنفيذى لمشروع “تمكين العاملين بمجال الصحة النفسية و علاج الإدمان” بتفعيل أول حقيبة تدريبية مُبحثة و مُعدة من المركز الأقليمى للأبحاث الأجتماعية و التنموية  بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة فى الثامن من الشهر الجارى من خلال سفارة المركز الأقليمى بالدلتا و التى بمركز لايف للطب النفسى و علاج الإدمان و أوضح منصور أستخدامه لمسمى {سفارة} لتسخير كافة خدمات المركز كانت فنية او قانونية او تقنية و بكامل قوتها لتعزيز المنصة و التى تعتبر المرحلة الثانية للمشروع و فى الوقت ذاته حتى تكون أداة جزب و أستقطاب لجميع العاملين بالمجال و هى الرغبة فى الأرتقاء بخدماتهم المُقدمة للمرضى من خلال الأنتساب للتدريبات و الأنشطة المختلفة المُوفرة من المشروع.

كما صرح أ / هانى الفضالى المدير التنفيذى لمركز لايف للطب النفسى و علاج الإدمان تحت مظلة وزارة الصحة و المُرخص من أدارة العلاج الحر بترحابه الشديد بأستضافة هذة السفارة (حسب وصف أ / منصور) داخل المركز بل و توفير كافة الخدمات و الآليات المساعدة و المُيسرة لنجاح و فاعلية المنصة التدريبية و تضامن المركز بل و تضامنه شخصياً مع رؤية المركز الأقليمى للأبحاث الإجتماعية و التنموية أيماناً بالتطوير و الأرتقاء بالخدمة المقدمة للمرضى.

و حضر توقيع بروتوكول التعاون كلٍ من د / طارق نصار أستشارى الطب النفسى و العلاج الإدمان و د/ أحمد رشاد أستشارى الطب النفسى و علاج الإدمان و فريق من الأخصائيين الإجتماعيين و النفسيين و عديد من مرشدى السلوكى و الإجتماعى من المتعافين من الإدمان العاملين بمركز لايف، و فريق عمل سفارة المركز الأقليمى بالدلتا أ / محمود حمد مدير السفارة و فريق عمل المنصة الدلتا.

حتى سجل الحدث كتجربة نجحت فى القاهرة الكبرى و أصبح يحتذى بها بمنطقة الدلتا أملاً فى أستكمال باقى أهداف المشروع المستهدف لـ4 منصات أخرى جديدة تخدم باقى أنحاء الجمهورية تماشياً و تنفيذاً لخطة التنمية المستدامة المنصوصة من الدولة أولاً و تسييراً لقانون منشأت الصحة النفسية الجارى تحضيره و أصداره قريباً حتى يتناغم القانون مع العاملين تحت مظلته.

شكرا للتعليق على الموضوع