السعودية تتقدم بشكوى ضد “بي إن سبورت” للفيفا
التلغراف – سياسة : تقدم الاتحاد السعودي لكرة القدم، الاثنين 18 يونيو/ حزيران الجاري، بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، ضد شبكة قنوات “بي إن سبورت” الرياضية.
واتهم الاتحاد قنوات الرياضة القطرية، “باستغلالها لامتلاك حقوق نهائيات كأس العالم 2018، في الشرق الأوسط، لبث رسائل سياسية، تهدف للإساءة للمملكة العربية السعودية وقياداتها”.
وأشار الاتحاد السعودي لكرة القدم في الشكوى، التي أرسلها إلى “الفيفا”، إلى التعاطي الإعلامي السياسي المرفوض، الذي قامت به القناة بعد مباراة المنتخب السعودي ونظيره الروسي، في افتتاح “المونديال”، من قبل مقدميها ومحلليها ونقادها.
ودعا الاتحاد السعودي إلى اتخاذ العقوبات اللازمة والمشددة تجاه القناة القطرية حماية للنظام، وتجنبا لاستهداف الرياضة في أغراض سياسية مغرضة.
يذكر أن الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي أصدر بيانا الاثنين 18 يونيو الجاري، رد فيه على قنوات “بي إن سبورت” القطرية التي تعتبر الناقل الحصري لمباريات كأس العالم 2018، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واستنكر الاتحاد، في بيان عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، ما اعتبر أنه سعي من قبل قنوات “بي إن سبورت” لاستغلال حصولها على حقوق بث البطولات العالمية، وذلك لنشر رسائل سياسية بعيدة كل البعد عن الرياضة، على حد وصفه.
ودعا كافة اتحادات الإعلام القارية، والإقليمية، والعالمية، إلى ردع مثل هذه التوجهات، قائلاً: “إن ممارسات القناة تبينت بوضوح تام في التغطية الحالية لكأس العالم 2018، في روسيا”.
وأضاف أن القناة استغلت خسارة المنتخب السعودي “لتنفث من خلال محلليها وضيوفها أهدافها البغيضة”، على حد تعبيره.
وكان تركي آل الشيخ، رئيس مجلس الهيئة العامة للرياضة السعودية، قد هاجم يوم الجمعة 15 يونيو/حزيران، مجموعة قنوات “بي إن سبورت” القطرية.
وغرد آل الشيخ عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر قائلا: “سوف نقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه كل التجاوزات الصادرة عن قناة “بي إن سبورت” تجاه السعودية ومنتخبها ورياضتها ومسؤوليها، واستغلالها الرياضة لأغراض سياسية،هذا دليل جديد على صحة موقف الجهات المختصة السعودية حين حظرت هذه القناة عن أراضيها”.