اعتقال ملياردير روسي “لتورطه” في قضايا فساد
حوادث – التلغراف : ألقت شرطة موناكو القبض على رجل الأعمال الروسي، ديمتري ريبولوفليف، بتهم تتعلق باستخدام المال والنفوذ للحصول على دعم مسؤولين رسميين في المقاطعة.
وفتش عناصر الشرطة منزل الملياردير ريبولوفليف، الواقع في “Cote d’Azur” في موناكو، بينما تم توقيف الرجل وتوجيه تهم له تتعلق بالفساد واستغلال النفوذ.
وكانت التحقيقات الرسمية حول القضية قد بدأت منذ أشهر، عندما أعلنت سلطات موناكو لأول مرة عن توظيف ريبولوفليف لشبكة نفوذه الممتدة في محاولة حثيثة لإقناع مسؤولين رفيعي المستوى باعتقال تاجر الفنون الجميلة، إيف بوفييه، الذي اتهمه الملياردير الروسي بالاحتيال.
يذكر أن تعاون الملياردير مع تاجر الفنون الجميلة، بوفييه، قد بدأ عام 2003، الأمر الذي مكنه من الحصول على أعرق التحف الفنية حول العالم، منها أعمال لبيكاسو.. ولكن في عام 2013، ساءت العلاقة بين الطرفين، حين اكتشف ريبولوفليف “خيانة” التاجر واتهمه علنا بالسرقة والاحتيال.
وفي السياق نفسه، أشار الملياردير الروسي إلى أن بوفييه قد جنى ثروة طائلة من الاحتيال عليه على مدى 10 سنوات، قدرها ما بين 500 مليون ومليار دولار أمريكي.
وتضاعفت ثروة ريبولوفليف عندما نجح بالاستحواذ على جزء هائل من الشركة السوفيتية “أورال كالي”، عقب موجة الخصخصة التي تلت انهيار الاتحاد السوفييتي، حيث تمكن بعدها من تطوير الشركة إلى استثمار عملاق بمليارات الدولارات، خلال سنوات فقط.
ويقيم ريبولوفليف منذ سنوات في موناكو جنوب شرق فرنسا، ويملك نادي موناكو (AS Monaco) أكبر ناد لكرة القدم في المقاطعة.