كرنفال “الشارقة صديقة للأطفال واليافعين” يحتفي بإنجازات حقوق الطفل في الإمارة

رسالة من أطفال الشارقة إلى العالم: “من حق كل طفل أن يعيش مثلنا بأمان”

شهد مشاركة مئات الأطفال واليافعين والأسر والمؤسسات

الشارقة – الإمارات العربية المتحدة – التلغراف :  تزامناً مع اليوم العالمي للطفل، شاركت مئات الأسر والأطفال، واليافعين، وممثلي المؤسسات والدوائر الحكومية، ووسائل الإعلام، في كرنفال “الشارقة صديقة للأطفال واليافعين” الأول، الذي أقيم على كورنيش بحيرة خالد، احتفاءً بحصول الشارقة على لقب “مدينة صديقة للأطفال واليافعين” من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

وانطلقت المواكب الكرنفالية من أمام مسجد النور، على شارع كورنيش البحيرة، وعلى رأسها مركبات شرطة الشارقة، والفرقة الموسيقية العسكرية، وبحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، وسعادة المهندس خالد آل علي، الأمين العام لمجلس الشارقة للتخطيط العمراني، ومسؤولين من مؤسسات حكومة الشارقة.

وتضمن الكرنفال عدداً من المحطات الممتعة، من بينها بالونات “الأحلام الطائرة”، وشخصيات “يربوع” من “أنا أحب الشارقة”، ومركبة الفقاعات التي تتضمن راقصين يتجولون بين الموكب ومن فوق المقطورة، وفقاعات الشباب التي تتضمن عروضاً راقصة يقدمها أطفال وشباب، يتبعها الحديقة السحريّة على مقطورة متحركة، وراقصات الباليه من مركز كولاج في نادي سيدات الشارقة، إضافة إلى عروض الألعاب الناريّة التي زيّنت سماء واجهة المجاز المائية.

وتعليقاً على هذه المناسبة أكدت الدكتور حصة خلفان الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل على أن الكرنفال يعد تظاهرة مجتمعية تؤكد مدى اهتمام إمارة الشارقة بالطفولة وحرصها على حقوق الأطفال واليافعين، وتعكس انتمائهم لمدينتهم الشارقة.

وأضافت الغزال: “إن توافد مئات الأسر والطلاب وممثلي المؤسسات الحكومية إلى الكرنفال يجسد التزام جميع العاملين في شؤون الطفولة في الإمارة بترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وقرينة سموه، الرامية إلى توفير جميع المتطلبات اللازمة لتكون الشارقة حاضنة ملائمة للطفل واحتياجاته وطموحاته، ومدينة نموذجية لحاضره ومستقبله”.

من أطفال الشارقة إلى أطفال العالم

وتميز الكرنفال بتحية خاصة وجّه من خلالها أطفال الشارقة، من مختلف الجنسيات والأعمار، والمدارس، رسالة إلى أطفال العالم، عبروا فيها عن انتمائهم لكل طفل في كل مكان من العالم، وعن موقفهم الموحد تجاه حماية حقوق الأطفال، مناشدين العالم أن يحث الجهود لتلبية متطلبات الأطفال ورعاية شؤونهم. وجاء في نص الرسالة: “من حق كل طفل أن يلعب، ويفرح، ويتعلم، ويبدع، ومن حق كل طفل أن يعيش مثلنا بأمان. في يوم الطفل العالمي نحن أطفال الشارقة نناشد العالم بأن تكون كل مدينة صديقة للأطفال واليافعين.”

29

نبذة عن مكتب الشارقة صديقة للطفل

تأسس مكتب الشارقة صديقة للطفل بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبرعاية كريمة من قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وذلك بهدف إعداد الخطط والاستراتيجيات التي من شأنها أن تسهم في توفير الدعم للأطفال واليافعين بالشارقة، والعمل على تنفيذها بالتعاون مع المؤسسات والدوائر الحكومية ذات الصلة.

 ويشرف المكتب حالياً على سير الخطة التنفيذية لمشروع “الشارقة مدينة صديقة للأطفال واليافعين” بعد حصول الشارقة على اللقب من “مبادرة المدن الصديقة للأطفال” العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، بالإضافة إلى استكمال مهام ومسؤوليات حملة “الشارقة إمارة صديقة للطفل” التي ركزت على الأطفال الرضع حتى عامهم الثاني.

ايتوس واير

شكرا للتعليق على الموضوع