قطر تكرم الفائزين بـ “جائزة تميم بن حمد لمكافحة الفساد”

قطر – التلغراف : كرمت قطر اليوم الجمعة، الفائزين في النسخة الثالثة لــ “جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية لمكافحة الفساد 2018، وذلك في حفل الجائزة المقام بمركز بتراجايا الدولي في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وقام بتسليم الجوائز التكريمية بأقسامها الأربعة، أمير دولة قطر تميم بن حمد، ورئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير العام لمكتب المنظمة المعني بالمخدرات والجريمة يوري فيدوتوف، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

وبلغت قيمة الجوائز المقدمة مليون دولار، وتمنح الجائزة على منحوتة ذات قيمة رمزية وفنية، مصحوبة بشهادة تقدير موقعة من أعضاء لجنة الجائزة رفيعة المستوى.

ومنحت جائزة “إنجاز العمر”، إلى “نوهو ريبادو”، و”ليونارد فرانك مكارثي”.

فيما أُعطيب جائزة “إبداع الشباب”، وتفاعلهم إلى “مختبر المساءلة اكاونتيبيليتي لاب” و”فرناندا انجليكا فلورس.”

كما منُحت جائزة “البحث والمواد التعليمية الأكاديمية”، إلى البروفيسور جاسون شرمان، والدكتور روبتل نيجي بيلي.

وأخيرا سُلمت جائزة “الابتكار” إلى مؤسسة “بي ان جي” للهواتف ضد الفساد، والدكتور روجر اوبونج كورانتنق، وفق المصدر ذاته.

وفي كلمه له بالحفل قال مهاتير محمد، “أشكر الأمير تميم، على اختيار مدينة بوتراجايا الماليزية، لمراسم هذا العام”.

واعتبر أن “هذا الحدث اعتراف مهم من المجتمع الدولي على جهود ماليزيا في مكافحة الفساد.”

من جانبه، قال علي بن فطيس المري، النائب العام القطري، محامي الأمم المتحدة الخاص بمكافحة الفساد، في كلمة له أن “الأمير القطري منح هذه الجائزة آملا في تعزيزها على المستوى الدولي من خلال الشراكة مع الأمم المتحدة.”

وأضاف أن هذه الجائزة بمثابة رسالة إلى أولئك الذين يحاربون الفساد في كل مكان في العالم بأن “هناك من يقف معك، هناك من يرى عملك، هناك من سيأخذ بيدك ليعطيك مثالا يحتذى به، أنتم من تستطيعون إنقاذ بلدكم من الوقوع في فخ الفساد”.

وأنشأ جائزةَ التميز في مكافحة الفساد، عام 2016، “مركز حكم القانون ومكافحة الفساد” الذي يديره المري.

وفي وقت سابق الجمعة، أُزيح الستار عن “نُصب مكافحة الفساد”، في إطار فعاليات الجائزة الُمقامة بماليزيا.

ويعتبر هذا النصب التذكاري هو الثالث والأكبر حجما، حيث استضافت مدن مختلفة مراسم تكريم الفائزين بالجائزة، حيث بدأت بمدينة فيينا النمساوية عام 2016، ثم مدينة جنيف السويسرية، أمام مقر الأمم المتحدة في 2017، وصولا إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، في نسخة العام الحالي.

شكرا للتعليق على الموضوع