“التايمز”: عروس “داعش” تخاف على طفلها

العالم – التلغراف

قالت صحيفة “التايمز″، في تقريرًا لها بعنوان “أريد طفلي معي في بريطانيا، تقول عروس تنظيم داعش”.

وخلال مقابلة مع المراهقة البريطانية، شاميما بيجوم، التي فرت من البلاد للانضمام لتنظيم “داعش” في سوريا، نقلت الصحيفة عنها، قائلة: “سيتم توجيه إلى تهم تتعلق بالإرهاب عند عودتي إلى بريطانيا”.

وأشارت عروس تنظيم “داعش”، إلى أنها “ستكون محط اهتمام كبير لوسائل الإعلام”، لكنها تخاف من السلطات البريطانية أن تأخذ طفلها منها.

وتحدثت شاميما بيجوم، عن تخاوفها من عدم تمكنها لرؤية زوجها الهولندي الجهادي، ياغو ريدجيك(26 عامًا)، مؤكدة عن حبها “الكبير” له.

وأوضحت بيجوم: “لم أرى زوجي منذ أسبوعين”، منوهة إلى أنها “عندما فرت من بلدة باغوز سلم نفسه لقوات سوريا الديمقراطية فيما نقلت هي لمخيم الحول للاجئين”.

وأكدت الصحيفة، أن ريدجيك قد أدين عام 2018 في هولندا بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”.

وقالت المراهقة البريطانية، إنها تحدثت في باغوز، آخر معاقل التنظيم في سوريا، قبل الهروب منها إلى بريطانية كانت تعمل في مجال الخدمة الاجتماعية، حيث أكدت لها أن السلطات البريطانية ستجردها من حضانة طفلها وستضعه في دور الرعاية”.

وترى أنها بالرغم من إعلانها عن نيتها العيش حياة هادئة والعمل على تربية طفلها إلا أنها تشعر بأن السلطات البريطانية ستخضعها لتحقيقات وتهم جنائية.

وتابعت، إن تنظيم “داعش” كان يمنعهما من تسليم نفسيهما لقوات سوريا الديمقراطية، مشيرة إلى أن الكثيرين نصحوا زوجها بعدم إرسالها إلى مخيم اللاجئين السوريين، قائلين له “إنني سأتعرض للاغتصاب والتعذيب لأن سكان المخيم لا يحبون تنظيم داعش”، إلا أنها تؤكد أنها تلقت معاملة جيدة لدى قدومها للمخيم، وفقًا لـ”بي بي سي”.

وتخاف شاميما عدم رؤية زوجها مرة ثانية أو السماح لها بالعيش معه مرة ثانية، مضيفة أنه بالرغم من أن زواجهما كان مدبرًا من قبل التنظيم إلا أنها “تحبه كثيرًا”، مؤكدة أنها لن تر شخصًا مثله في بريطانيا، لقد تعلمت الكثير ولم أعد الفتاة الساذجة التي تبلغ من العمر 15 عامًا التي غادرت بريطانيا في عام 2015”.

شكرا للتعليق على الموضوع