اختبر نفسك: هل تؤمن بالحب من أول نظرة؟

منوعات – التلغراف

هل رأيت من قبل صديقًا يشرع في علاقة حبٍ جديدةٍ مع شخصٍ كنت تراه غير ملائم له على الإطلاق، لكن الأمور سارت على عكس ذلك، وتطورت علاقتهما بشكل ناجح للغاية؟

في كل الأحوال، حدد علماء النفس مقياسيْن يتناولان العوامل التي تؤثر على الشخص فيما يتعلق بكيفية البدء في أي علاقة عاطفية وطريقة الإبقاء على هذه العلاقة.

ينصب المقياس الأول على تحديد مدى الأهمية التي نوليها للانطباعات الأولى التي نكوّنها عن شريك الحياة، والمؤشرات المبكرة التي تفيد بوجود توافقٍ بيننا وبينه.

أما المقياس الآخر فيُعنى بمدى استعدادنا لتكريس الوقت والجهد من أجل العمل على تجاوز المشكلات التي تعتري علاقاتنا العاطفية، بحسب “بي بي سي”.

ويُطلق على ما سبق اسم “النظريتين الضمنيتين بشأن العلاقات الإنسانية”، نظرا لأننا في الغالب لا نتحدث عن هذه النوازع والتوجهات.

وبالرغم من أننا قد نفكر بداهةً في أننا قد نكون أكثر ميلاً للإيمان بـ “الحب الحقيقي” أو أقل استعداداً لذلك، فإن هذا ليس بالأمر الذي نناقشه عادةً على نحوٍ علنيٍ وصريحٍ مع الآخرين. كما أنه يصعب علينا أن ندرك بشكلٍ واعٍ متى نبدأ علاقةً عاطفيةً جديدة.

وبوسعنا عبر استخدام هذين المقياسين معاً، أن نعلم ما إذا كنا نميل إلى تجنب الحديث عن المشكلات التي تنشب بيننا وبين شركاء علاقاتنا العاطفية أم لا، أو أن نعرف هل نحن من تلك الفئة التي تسعى بدأب لتصيد الأخطاء؟ أو من بين هؤلاء الذين يُسدلون الستار على علاقاتهم الغرامية بغتةً ويختفون من حياة شركائهم دون مقدمات؟

ويمكن أن تساعدنا الاختلافات القائمة فيما بيننا على صعيد تلك التوجهات، على فهم الأسباب التي تجعل الخيارات العاطفية لبعض المحيطين بنا، تبدو لنا غالباً عصيةً على التفسير.

شكرا للتعليق على الموضوع