خلود الحسناوي تكتب : شمـــوع فــي حياتـــي
الحمد لله الذي علَّم بالقلم، علَّم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على النبي الأكرم، الذي دلَّ الأمة على الخير وسلك بها الطريق الأقوم قال الرسول الأكرم عليه وعلى اله أفضل الصلاة والسلام : ((من أحب العلم والعلماء لم تكتب عليه خطيئة أيام حياته )).
في البدء نقول :
للوفاء في قلوبنا مكان ..
وللمعلم في أوراقنا عنوان ..
لا ندري من أين نبدأ الشكر للمعلم والمعلمة . فالكلمات والتعبير والشِّعر لا يفي بحقوقهما. فأجد نفسي أقف أمام ذلك الإنسان الشامخ والفاضل ومعلم الأجيال المبجّل حائرة في كتابة وتقديم ما يليق بهما .
المعلم هو من يحرق نفسه كالشمعة ليضيء للآخرين دروبهم هو معلم العظماء فما من عظيم إلا وقد تخرج من بين يدي معلم فاضل وهو الأمين الذي استأمنه الناس على فلذات أكبادهم واستأمنه المجتمع على أعظم ثروة يملكها وهي ثروة الأجيال هنيئا لك يا من وِكِلتَ بمهمة التعليم مهمة الأنبياء والرسل ، يا من تصنع العقول يا من تربي الأجيال يا صاحب المهنة الشريفة والمقام العالي ، لك الفضل بعد الله في تعليم وتنشئة الملوك والرؤساء والعلماء وبقية أفراد المجتمع ، أنت من أسست اللبنة الأساسية لأجيال المستقبل وقيادات الحاضر،معلمي الفاضل : لم ولن أنسَ ما حييّت كل ما قدمتَ لي وأنا أتلقى منكَ العلوم والمعارف .
أثريتني بعلمك ، وفضلك بعد الله يطوق عنقي .
أقبل يدك ورأسك وأغتنم هذه المناسبة بالدعاء لكل من علمني حرفا تسلحت به ضد الجهل بالتوفيق ورضا الرحمن..
ولا يسعني هنا إلاّ أن أتقدم بالشكر والعرفان الجزيلين على ما يقوم به المعلمين من جهد يستحقون الشكر والثناء عليه ، فهم رمز التربية ورمز التعليم ورمز الأدب والقدوة الحسنة.
ففي يوم المعلم وانطلاقاً من دوره العظيم ورسالته النبيلة التي تشرف بحملها واضعاً نصب عينيه أن الأمانة التي بين يديه لها شأن عظيم وأجرها كبير ووسام نبيل يتجلى لنا أنه أهل للتقدير والتكريم.
فهذا التقدير هو شعور يكنّه المجتمع والفرد ويحتفظ به في حياته بالفضل والعرفان لمن علّمه . فهنيئاً للمعلم على هذا التقدير والمحبة والوفاء.
والصلاة والسلام على معلم الناس الاول وهادي البشرية النبي محمد صل الله عليه واله وسلم.
بقلم : خلود الحسناوي – العراق
اقرأ للكاتبة
خلود الحسناوي تكتب : تحدى ذاتكَ اولاً .. كي نستعيدَ الناموس