ياسمين مجدي تكتب : إنه لشهر المرأة
كل عام وهي بخير…فهذا هو شهرها ونحتفي بها دون غيرها…نعم اتحدث عن المرأة العربية التي يقال عنها انها نصف المجتمع ولكني ارى من وجهة نظري انها المجتمع كله فهي الام والآخت والحبيبة والزوجة …اعتقد انه لا يستقم اي بيت بدونها فهي العمود الفقري لكل بيت فهي التي تدخل الفرح والسرور على البيت سواء ان كانت ابنه او ام لأن الأم هي التي تتعب وتشقى وتعمل كل ما بوسعها متجاهلة نفسها تماما من اجل اسعاد كل افراد اسرتها ولكن ارى ان هناك بعض الشباب يتجاهلوا قيمة المرأة ولا يقدرونها سواء كانت ام او زوجة …لماذا يا عزيزي الشاب هل تعرف ان تقوم بربع ما تقوم به الام او الآخت او حتى الزوجة …
فهل تعرف مثلا ان ترتب منزلك او حتى فراش نومك ؟هل تستطع تحضير طعام ؟ تنظيف المنزل؟ انت لا تستطع للأسف سوى ممارسة سلطاتك لو كنت زوج وتمارس فقط العنف ضدها لو أخطأت خطأ صغيروهذا للأسف ما نطالعه في الصحف المختلفة فنجد من يسبها او يضربها او احيانا يقتلها هل جننت ايها الرجل؟
حتى لو أخطأت المرأة في حق ما ، هل هناك من هو معصوم من الخطأ فكلنا بشر وإذا لزم التنويه عن خطأ فلا يكون بالعنف وانما يكون بالرفق واللين والحب تهوينا عليها من متاعب الحياة اليومية من خدمتك وخدمة منزلك …ألستوا تقرأوا القرآن؟أين المودة والرحمة التي اوصى بهما الله سبحانه وتعالى …ناهيكم يا رجال هل تستطعوا ان تصبروا على غيابها عنكم لمدة ثوان . فما بالكم بها هي التي تبر وتتحمل الفراق بالشهور وربما السنين وبالاخص لو كانت أم او زوجة شهيد رحل حاملا روحه على كفه في سبيل الوطن وان نعيش بأمن وامان فتصبر عليه حتى تلقاه في جنة الخلد بعد العمر الطويل .
وهنا اوجه ندائي لمعشر الشباب والازواج نحن الآن في شهر تكريم المرأة أيا كانت وبالاخص الأم فلابد ان نقدرهم خير تقدير ونرد لهم ولو عشر الجميل ونوقرها ونقبل يديها وأرجلها على كل ما تفعله من أجلنا وإذا كانت غاضبة منا نصالحها ونقول لها كلمة طيبة حتى ننال رضاها الذي هو من رضا رب العالمين.
اقرأ للكاتبة
ياسمين مجدي تكتب: شكرا …روتانا كلاسيك