سكان هليوبوليس الجديدة يشكون انقطاع المياه والكهرباء والسرقات

خدمات – التغراف : تم إنشاء مدينة هليوبولس الجديدة بقرار جمهوري سنة ١٩٩٥ وبذلك يمضي علي إنشائها حوالي ٢٥ عام.

وباعت شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير وحدات سكنية كشقق وفيلات وأراضي كمنطقة كاملة المرافق والخدمات.

وحتي الآن تعيش مدينة هليوبولس الجديدة بلا مصد تغذية دائم للمياة مما يؤدي لانقطاع المياة عن المدينة لأيام طويلة خاصة في فصل الصيف. و لا مصدر كهرباء مستقر مما يؤدي لطول فترة انقطاع الكهرباء ولتهالك البنية التحتية. كما انه يتم القاء صرف المدينة في أرض فضاء علي بوابة المدينة. كما لا توفر الشركة مواصلات آدمية من والي المدينة ولا توفر أمن مناسب في العدد والنوعية.  بالإضافة إلى اهمال تام لزراعة المسطحات الخضراء والبوابات والشوارع الرئيسية وعدم وجود أي رقابة علي المطورين العقاريين في تأخير مواعيد تسليمهم للعملاء. فضلا عن عدم توصيل الغاز الطبيعي ولا خطوط تليفونات أرضية.

وقد تم علي مدار السنوات السابقة عدد كبير من الشكاوي والاجتماعات مع قيادات الشركة والشركة القابضة وتم أخذ مواعيد كثيرة لانهاء المرافق الأساسية ولم تلتزم الشركة بأي موعد.

وكان آخر هذه الشكاوي للهيئة منذ أكثر من عام حيث ردت شركة مصر الجديدة علي الشكوي بمبررات واهية وأعذار غير منطقية وضربت موعد جديد لتسليم المرافق هوا يناير وفبراير ٢٠١٩.

وها نحن في يوليو ٢٠١٩ ومازلنا نحن سكان مدينة هليوبولس الجديدة نعاني من انقطاعات المياة والكهرباء ونقص الخدمات والمواصلات وعدم وجود أمن.

والسؤال هنا عن مواعيد تسليم تلك المشروعات وشروط التعاقدات وغرامات التأخير؟!

هل هناك تقصير من الشركات المنفذة وهل تم فرض غرامات عليها أو سحب المشروعات منها؟

أم هل هناك تقاعس وتباطؤ من شركة مصر الجديدة؟

في كلتا الحالتين يمثل هذا اهدار للمال العام من جهتين أولهما تأخر تنفيذ مشروعات تم دفع تكلفتها. وثانيهما تعطيل تنمية المدينة وسوء سمعتها مما أثر علي حركة البيع وسعر المتر. بالاضافة للمعاناة التي يعيشها السكان والأسر والتي لا يمكن حسابها ماديا.

شكرا للتعليق على الموضوع