كيف تكشف رقائق وعي الباطن عن محتوياتها من خلال تطبيق منهج علم الإيزوتيريك عمليًّا

تقلا ابراهيم – بيروت – التلغراف : نظمت جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء، في مركز علوم الإيزوتيريك، في بيروت، محاضرة بعنوان «كيف تكشف رقائق وعي الباطن عن محتوياتها من خلال تطبيق منهج علم الإيزوتيريك عمليًّا».

قدّم المحاضرة المهندس بول أبي درغام، وهو باحث ومتعمق في علوم الإيزوتيريك، بمشاركة مؤسس مركز علوم الإيزوتيريك في لبنان والعالم العربي – الدكتور جوزيف مجدلاني (ج ب م).

تمحورت المحاضرة حول كيفية استشفاف المرء لرسائل الباطن المتعددة المصادر وطرق التمظهر في الحياة.

وتم التشديد على أهمية فهم هذه الرسائل والربط في ما بينها ليتمكن المرء من تشكيل صورة متكاملة عن شخصيته الفردية، عن واقع نفسه وعن سبل الإرتقاء بمستوى وعيه الحياتي، الظاهري والباطني في آن…

كما وأوضح المحاضر أنّ لسماع صوت الباطن وسط صخب الحياة، وتمييز رسائله، واستشفاف مغزاها مستلزمات عديدة كفيلة بتحويل مداركه إلى “ورقة بيضاء” تتظهّر عليها رسائل الباطن، والتي لا تهدف سوى لتفتيح وعيه وإرشاده إلى ما يفيد تطوره، وما عليه سوى التطبيق… تتمحور هذه المستلزمات حول تنقية النفس والتجرّد الكلّي والاستعداد الداخلي لقبول الحقيقة التي تكشفها رسائل الباطن دونما رفض مبطّن أو مقنّع… و”لا تنجلي “الصفحة البيضاء” في وعي المرء ما لم يتحلّى بالتواضع أمام عظمة الباطن وما لم يقبل أحكامه… وما لم ينظر إلى الحياة بعين الظاهر وبعين الباطن في ظل لجم الأنا (السلبيّة) عن تشويه الوقائع… وإن لم يستطع المرء تنقية حالته الداخليّة، سيبقى وعي الباطن كتابًا غير مقروءًا ولحنًا غير مسموعًا ومنجمًا غير مكتشَفًا وجواهر غير مستخرَجة…”.

ما تقدّم هو غيث من فيض ممّا ورد في هذه المحاضرة القيمة التي تلاها حوار شيّق، وسط حشد من متتبعي علوم الإيزوتيريك.

في الختام، نشير إلى أنّه بالإمكان الإطلاع على تفاصيل وافية حول علم الإيزوتيريك من خلال سلسلة مؤلفات الإيزوتيريك التي فاقت المئة كتاب حتى تاريخه في ثماني لغات. كما يمكن تتبع نشاطات علم الإيزوتيريك ومحاضراته الأسبوعية والمجانية من خلال الدخول إلى الموقع الرسمي (www.esoteric-lebanon.org) ومواقع التواصل الإجتماعي المعتمدة.

شكرا للتعليق على الموضوع