إسرائيل التي كانت تظن أنها القاضية والآمرة والناهية قبل السابع من أكتوبر أصبحت في حجمها الطبيعي: دولة تعتمد في وجودها على المساعدات الغربية منذ نشأتها ومن هنا اتضح لها أنها لا تستطيع تحقيق ذلك إلى نهاية الزمان. إسرائيل أيضا تحلم بتطبيع علاقاتها مع المملكة العربية السعودية وبقية الدول العربية وبالتالي فإنه يتعين عليها ألا تستمر في إشعال نار الحروب المضرة بالعالم كله وأن الدنيا كلها تريد إطفاء تلك النار.