محمد سلام يكتب : التحدى الإلهى فى زمن الغرور

شيئ بسيط هو فيروس كورونا يعجز العلماء عن فهمه أو إيقافه أو تكوينه أو رؤيته بالعين المجرده أو بالعلم.

فقط هو أن الإنسان صنع كل شيئ وتوصل بقدرة الله لزرع كبد واطفال أنابيب ووصول للقمر والبحث فى الفضاء عن كل شيئ .

أصبح هناك عجز بشرى عن مقاومة الظلم ، تسارعت القوى العالميه فى صناعات للطائرات والصواريخ والصناعات الكيماويه ليرهبوا بها دولا ضعيفه وظنوا انهم قادرين على تسيير الحياه كيفما شاؤا ، ونسوا ان هناك إله موجود فيعطى الإله إشاره بسيطه ، أيها الناس بكل قوتكم وفكركم وظلمكم وبغيكم لن تستطيعوا عبور الأزمه إلا بإرادتى ، فأنا الإله ماوصلتم من علم فهو بعلم الله.

وعندما نسيتم أنفسكم سَلطت عليكم جند من جنودى لن تستطيع جنود العالم ان تهزمه إلا بأمرى.

فهل فهمتم الدرس فيرس لاعلاج له إلا العزل والتفرق والرجوع لله فليسعك بيتك.

عالم مليئ بالمتناقضات يأكلون فى ملك الله ويعبدون غيره ، عقول تبلدت ، كان حتما ان يتدخل الله لكى تعرف جميع الملل وفاقدى العقل انكم لن تستطيعوا فعل شيئ إلا بأمر الله.

لقد طغى الظلم فى كل مكان على الأرض ، وأصبح كل شيئ مباح مادامت هناك القوى اللازمه للتنفيذ ، ونسى الجميع قدرة الله .

فهذا الفيرس ايه من آيات الله لخلقه ليعود الناس إلى رشدهم وتُصحح أوضاع العالم وينتصر الحق ويعود للمظلوم حقه ، حقا هو فيرس التصحيح والتحدى الإلهى للبشر فى زمن الغرور والكبرياء واكل الحقوق وضياع حق الضعيف وأستعراض القوى.

اقرأ للكاتب

محمد سلام يكتب : مجرد خاطره “الأنسان والمجتمع”

شكرا للتعليق على الموضوع