محمد سلام يكتب : مجرد خاطره “الأنسان والمجتمع”
مهما وصلت المرأه ألى أعلى المناصب والبحث عن الذات فلن تكون سعيده إلا باسره مترابطه وأسره سعيده وأولاد تنظر اليهم هم أملها فى المستقبل فأى مستقبل سياسى أو قيادى بدون أسره كريمه هو موت لاحياه .
لاحظت فى الفترات الآخيره خروج معظم السيدات للعمل السياسى على حساب الآسره وحساب الزوج ،لقد أنتشرت ظاهرة الطلاق بين المجتمع وخصوصا الوسط المتقدم ، أنتشرت الخيانات الزوجيه فى الوسط المثقف ، فكرت كثيرا فى بعض الآمور وجدت أن الفيس بوك سبب رئيسى لمعظم الصراعات على الساحه السياسيه والخيانات الزوجيه ، لاحظت أن الكل غير راضى على حاله ، الكل يطلب العلا بطرق غير مشروعه ،بدون أجتهاد .
وجدت رجالا يبلغون من العمر عتيا مازالوا فى سن المراهقه المتأخره ، فى غيبوبه ، مازالوا يظنون أنهم شبابا بالرغم من أن عداد السنين يقرأ رقم 55 ورقم 50 ومازالوا لايعلمون شيئا عن بيوتهم وعن أبنائهم .
بيوت مفككه كثيره ، بيوت خربه ، لاحظت أن الكل غير راضى عن وضعه ،غير مقتنع برزقه ، وجدت معظم البشر متواكلين على الله لا متوكلين على الله ، وجدت أن كل ذلك خلفه أمرآه تركت بيتها وتركت أبنائها واتجهت للشهره ، فأنشهرت وعرفها الساقطون من المجتمع فخربت بيتها وضيعت أبنائها .
وجدت نساء تتاجر بالرجال ،ورجال يتاجرون بالنساء ، وجدت ظاهرة الزواج العرفى ملآت المجتمع ، وجدت الطلاق شيئ عادى بالرغم من أنه أبغض الحلال عند الله وتنهز له سبع سموات ، أصبحت القلوب ميته ، وأصبح الضمير منعدم ألا من رحم ربى .
هل سيظل الناس فى غفله ، لقد انتشر العلم لنستعبده لخدمتنا وليس ليركب فوق عقولنا فيدمرنا .
إن حياة المدنيه والآنفتاح أضرت بالمجتمع فالمدنيه والتكنولوجيا لها قواعد ثابته ، ولها حدود ، فكل شيئ خلقه الله له فائدتان ، المصلحه والنفع العام وأستغلالها لخدمة المجتمع والشي الثانى إن أستعملت خطأ دمرت الكون بكل مافيه .
فهل نفيق من غفلتنا ونفيق لآسرتنا ونعدل بين الآسره والمجتمع .
أم سنظل فى غيبوبه حتى ينقضى العمر ، نلهث وراء الثرى ، خلف الشهره ، وحب الذات ، وتنتهى الحياه بخراب ودمار نتركه ميراثا لآبنائنا .