منى حامد تكتب: رشاقة المرأة و تحدي الكورونا
همسات عطرية في ظل أجواءنا الدنيوية ، تحلق بأذهاننا نحو اتباع الإرشادات الرياضية الصحية السليمة ، الهادفة لبناء أجساد و أبدان تتسم باللياقةوالقدرة على الحركة و الصحة المتعافية، حتى تتواجد دائمآ لدينا …
و هذا بإتباع العادات الصحيحة في المنظومة الغذائية بجانب الممارسات للأنشطة الرياضية المناسبة لنا ..
ففي ظل أجواء الكورونا الحالية ،لاحظنا الزيادة في الوزن عند الغالبية ، و هذا بسبب نقصان الحركة والإلتزام بالحظر المنزلي،لذلك يجب على الجميع ممارسة الرياضات المتنوعة والمناسبة لهم من داخل المنزل ، و أن يلتزم بها جميع أفراد الأسرة خاصة المرأة …
فالاهتمامات الأولى لكل امرأة هي الحفاظ على الرشاقة و الجمال ، و هذا بإتباع النظام الغذائي السليم ، المفيد و الخالي من الدهون ، الغني بجميع الفيتامينات و الكالسيوم و البروتين ، مع تناول الفاكهة و الخضروات و اللحوم بنسب متوازنة ، كي يتم الحفاظ على الصحة و تجنب الزيادات المتفاوتة في الأوزان الجسدية ، التي تعمل على الاعاقة في الحركة و تؤدي إلى الأرق و الأمراض ..
و كل امرأة تهتم بتطبيق تلك العادات الصحيحة مع جميع أفراد الأسرة ، كي ينعم الجميع بصحة جيدة و مظهر لائق أولا و أخيرا …
فبالرياضة يمكننا الحفاظ على الأجساد من الترهل ، و يمكننا ممارستها من داخل المسكن سواءتوافرت لدينا الأجهزة الرياضيةأم لا تتوفر ، فهي تختلف بالحالة الإقتصادية و الإجتماعية ما بين شخص و آخر …
فيمكن لأي فرد أن يمارسها بالحركة و التمرين لجميع الأعضاء الجسدية في نفس المكان ، بتنوع الحركات العضلية بجميع أجزاء البدن لمدة ساعة على الأقل يوميآ بداية من وقت الصباح ..
فالرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية و التحفيز على إيجابية النتاج الذهني والعملي تجاه أي موضوع ،( فالعقل السليم بالجسم السليم )و أيضا تحافظ على الشكل العام للأشخاص و حسن مظهرهم بالملابس التي تتفق مع أوزانهم المناسبة …
فيجب على كل انسان ، خاصة المرأة عليها أن تحافظ على الجمال و الرشاقة ، وأن تلتزم بالنظام الغذائي السليم مع ممارسة الحركة باستمرار ، حتى تتجنب أي مشكلات صحية و بدنية ، و تبدو للجميع نجمة متلألئة بالعقل و بالجسد معآ …
اقرأ للكاتبة
منى حامد تكتب: إشراقات و عقول مثقفة