أَنْتِ كَتْكُوتَةُ الزَّمَانِ الْمُوَلِّي … “شعر” محسن عبد المعطي

الشاعر والروائي: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

أَنْــتِ كَـتْـكُوتَةُ الـزَّمَـانِ الْـمُوَلِّي    …    صَاغَهَا الدَّهْرُ مِنْ وُرُودِي وَفُلِّي

بِـكِ يَـا مِـصْرُ صَـوْصَوَتْ لِي فِرَاخٌ    …    وَكَـتَـاكِيتُ فِــي ابْـتِدَاءِ الـتَّجَلِّي

صَـوْصَوَ الْفَرْخُ فِي شَقَاءٍ جَمِيلٍ    …    لَـيْتَ شِـعْرِي شَـقَاوَةٌ لِلْمَحَلِّي

وَدَعَــانِـي لِـحُـبِّـهِ مَـــا دَعَــانِـي    …    هُـوَ مِـنْ مِـصْرَ وَاسْتَكَنَّ لِأَجْلِي

وَعَـلَـى عَـرْشِـهِ الْـجَمِيلِ زُهُـورٌ    …    يَـسْـتَوِي فَـوْقَهَا كَـأَجْمَلِ نَـسْلِ

يَـا لَـفَرْطِ الْـجَمَالِ يَـسْكُنُ بَيْتِي    …    ظَـلَّ يَـتْلُو الْـقُرْآنَ بَعْدِي وَقَبْلِي

بَـارِكُوا الْـفَرْخَ يَـحْتَوِي كُـلَّ خَطْوٍ    …    وَحَــبَــاهُ الـرَّحْـمَـنُ خِــفَّـةَ ظِـــلِّ

دَنْــدَنَ الْـفَـرْخُ بِـعْدَ وَقْـعٍ جَـمِيلٍ    …    يَـصْطَفِيهِ الْـوَرَى بِـأَشْرَفِ فَـصْلِ

اقرأ للشاعر

هَلَلْتَ لِأَجْلِ عُيُونِ الْكُوَيْتْ … “شعر” محسن عبد المعطي

شكرا للتعليق على الموضوع