الاعلان عن أسماء الفائزين في مهرجان طهران الدولي للأفلام القصيرة الـ 37

منصور جهاني – التلغراف: أعلن عن أسماء الفائزين في مختلف أقسام المسابقة المحلية والدولية في مهرجان طهران الدولي للفيلم القصير السابع والثلاثين، واستلم الفائزون جوائزهم التي منحوها إلى الكوادر الطبية التي بذلت الغالي والنفيس للحفاظ على ارواح المواطنين في ظل كورونا.

وبحسب المكتب الاعلامي للمهرجان المختص بالافلام القصيرة، قال مدير مهرجان طهران الدولي للأفلام القصيرة “صادق موسوي”، في مستهل حفل توزيع الجوائز: “أشكركم على قضاء وقتكم في ثقافة وفن هذا البلد”، أنا سعيد لمشاركتكم في الحفل الختامي لأهم حدث للفيلم القصير في الشرق الأوسط، هدفي من حضور هذه اللحظات ليس تقديم تقرير عن المهرجان، لأنكم على دراية بكل التقارير.

وأضاف مدير المهرجان: وأضاف: أودّ أن أشكر كافة المؤسسات والأشخاص الذين رافقونا في إقامة هذا المهرجان”، بادئ ذي بدء، شكراً للفنانين والمخرجين الإيرانيين الذين أرسلوا لنا ما يقرب من 1700 فيلم قصير؛ أشكر مجلس مدينة طهران وبلدية طهران. أود أن أشكر السيد حق‌شناس، المدير العام للثقافة والإرشاد في طهران، على مساعدته السخية. كما أشكر الدكتور جاوداني. يجب تقدير النية الخيرية لمجموعة “إيران مال” والنائب الثقافي لهذه المجموعة. كانت الظروف آمنة ومرضية لجمهورنا. أشكر جميع زملائي في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي ومكتب محافظ طهران؛ بفضل السيد انتظامي الذي يثق بالشباب والأفكار الجريئة، نرى ما شهدناه هذا العام حول مكان انعقاد المهرجان هو أن المهرجان أقيم في مزيج من عبر الإنترنت وبشكل حضوري، في هذه السنوات الأربع قمنا بتغيير موازين المهرجان ونهنئ الفائزين.

17

الأفلام القصيرة وسائل تبليغية وترفيهية للمجتمع

بدوره صرّح “محمد جواد حق‌شناس″، رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية في المجلس الإسلامي بطهران: “نتعامل مع فيروس كورونا منذ أكثر من عام وتضررت العديد من الوظائف والمشاغل، بما في ذلك ما أصاب أهل الثقافة والفن. “لقد عانوا المزيد من الضرر، وبسبب هذا الوباء وإطالة أمده، أطفأت أنوار دور السينما، والمسارح، والمكتبات مغلقة، وأغلقت المقاهي، وأوقفت الحفلات الموسيقية وثبط عزائم سكانها.

وتابع حق ‌شناس قائلا: في ظل الظروف الراهنة ستُستنزف قطاعات الثقافة والفن لفترة طويلة بعد كورونا، وتم النظر في الاهتمام بمناقشة اقتصاد الثقافة والفن ونمو الطبقة الإبداعية في الإدارة الحضرية في هذه الفترة من قبل مجلس المدينة.

ولفت المسؤول الثقافي إلى أن وجهة نظر اللجنة الثقافية الاجتماعية التابعة للمجلس الإسلامي بطهران، وهي مدينة إنسانية، هي تطوير ثقافة وفن جديين، وأوضح: بهدف توجيه وتقوية الهوية الإيرانية الإسلامية، وإجراءات مثل تصميم الطقوس و التطورات في الحياة، الأفلام القصيرة هي أدوات مناسبة للتعليم والمعلومات والترفيه لأفراد المجتمع.

واستطرد رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية في المجلس الإسلامي بطهران: في الوضع الراهن، وضع الفنانين ليس جيدا ومسيرة الفنانين باتت صعبة، وصناع الأفلام مضطرون لمواصلة صناعة الأفلام القصيرة بعد سنوات من الخبرة، الاتجاه نحو الفيلم القصير كمنقذ وتوقع عائد مالي يحرف مسار هذه السينما.

ايران من بين الدول العشر الاوائل بإنتاج الافلام القصيرة

وأوضح حق شناس، أن ايران من ضمن الدول الـ10 الأوائل بإنتاج الافلام القصيرة على مستوى العالم، وقال: تعتبر جمعية سينما الشباب الإيرانية من أقدم مدارس السينما في العالم وتنظم مهرجانات وطنية ودولية، مع أقصى قدر من الدعم والحد الأدنى من التدخل، لم تكن الحكومة قادرة على القيام بما كانت تبتغي أن تفعله في مجال دعم الأفلام القصيرة.

رعاية البروتوكولات الصحية من أولويات المهرجان

وفي جانب آخر من حفل توزيع الجوائز، بعد بث فيديو عن تخليد ذكرى المدافعين والشهداء في المجال الصحي، قال “إيرج حريريشي” نائب وزير الصحة: “أشكر أن مثل هذا الحفل أقيم مع عظمة ومهرجان مهم”. نقدر تخصيص قسم للصحة. شكراً لكم على الاحتفال بشهداء الصحة. يقال إن إحدى المهام الرئيسية لمقدمي الرعاية الصحية هي تبادل المعلومات والنصائح والآراء والاقتراحات بين المهنيين والأشخاص المعرضين للخطر لتقليل المخاطر وتغيير السلوك الاجتماعي. نهایی الهدف النهائي هو إدراك الشخص المعرض للخطر ما هو الخطر وما الذي يجب فعله لإخراج الآخرين من هذا الخطر. من أعظم الأدوات في هذا المجال هي أداة السينما وأداة الفن بشكل عام. يمكن أن تشكل الأمراض المعدية أكبر المخاطر على المجتمع والاقتصاد وحتى السياسة ؛ لذلك علينا أن ننتبه لهذه القضية.

18

جائزة قسم كوفيد-19

كانت جائزة أفضل فيلم في قسم “كوفيد 19” من نصيب “شهاب آب‌روشن” عن فيلمه ” آن‌سینز″.

جائزة مؤتمر دراسات الأفلام القصيرة

وفي معرض آخر من هذه المراسم، تم منح جوائز مؤتمر التحقيقات حول الافلام القصيرة، الجائزة الثالثة من نصيب محسن رهنما، والجائزة الثانية من نصيب “بريسا حسين زاده” والجائزة الأولى من نصيب “احمد خوش نيت”.

ولدى استلامه الجائزة الاولى قال “خوش نيت”: يسعدني حصولي على جائزة للمرة الثانية في هذا المؤتمر. أشكر أستاذي المحترم “نور الدين زرین‌کلک”، كما أريد أن أحيي ذكرى الاستاذ الكبير “أكبر عالمي” الذي فقدناه إثر كورونا.

الى ذلك، قال الدكتور “أحمد الستي”، أستاذ السينما والأمين العلمي للمؤتمر الثاني لدراسات الأفلام القصيرة: أطلب نشر مقالات هذا المؤتمر في شكل كتاب وإتاحتها لصانعي الأفلام القصيرة في شكل مصادر معلومات. على سبيل المثال، مقال “طريقة لإنشاء سرد أدبي موسيقي في الرسوم المتحركة” هو عنوان إحدى هذه المقالات، والذي يعرض نظرة متعمقة عن الرسوم المتحركة.

وأشار ألستي: “أتقدم بشكر خاص لمدير المهرجان الذي أدار هذا الحدث السينمائي بدعم كبير”.

تقديم ميدالية “ايسفا

كما مُنح وسام “ايسفا” من قبل “الهام حسین‌زاده” رئيس الجمعية الإيرانية للأفلام القصيرة (ايسفا).

وفي معرض تقديره لفيلم “دكل” للمخرج “بابك مصطفوي”، منح وسام “ایسفا” عن “الابتكار في الموضوع والإبداع في تقديم فيلم”الخوف يحولك من مكان الى آخر” للمخرج” إيمان صالحي”.

كما سلمت لوح التقدير “آسیفا” لمخرجة فيلم “هبوب” للرسوم المتحركة “مهسا ساماني”، وقدمتها “مريم کشکولی‌نیا”.

أضواء السينما والفيلم القصير ستبقى مضاءة

من جانبه، قال الدكتور “حسين انتظامي”، رئيس مؤسسة السينما الإيرانية: “أشكر جميع المخرجين الذين ينتمي إليهم هذا المهرجان وأقدر جهودهم”. شكراً لزملائي على إبقاء الأضواء مضاءة للأفلام القصيرة. عندما تهيمن ظاهرة ما على العالم، يمكن اتخاذ مسارين؛ أحدهما هو إغلاق كل شيء، والآخر هو تجربة احتواء كورونا والمضي قدمًا معه، واتخذ هذا المهرجان الطريق الثاني وعلي أن أشكر زملائي.

تكريم المصور والمخرج المخضرم أمير لطفيان

في جزء آخر من برنامج حفل توزير الجوائز تم تكريم المصور والمخرج الايراني المخضرم “أمير لطفيان”.

في هذا القسم ، اعتلى المنصة كل من “أحمد مسجد جامعي”، عضو المجلس الإسلامي بطهران، و”محمد حميدي مقدم” مدير مركز تطوير السينما الوثائقية والتجريبية.

في السياق، تناول مسجد جامعي، هذه الشخصية المثقفة في السينما الايرانية، وقال: في مجموعة صور السيد لطفيان، رأيت صورة أتمنى أن نتابعها حتى تكون هذه الصورة بارزة في المدينة. نقلت هذه الصورة الكثير من الفرح خلال سنوات الستينيات الصعبة والقاسية، أشكر الأطباء على دعمهم لهذا المهرجان، طبعا السينما فقدت عظماء خلال هذه الفترة، ونعتز بذكراهم. آمل أن نستمر في رؤية صانعي الأفلام القصيرة يتألقون في الداخل والخارج.

جوائز قسم المسابقة الدولية

وأعضاء لجنة التحكيم في قسم “المسابقة الدولية” في مهرجان طهران الدولي للفيلم القصير السابع والثلاثين هم: “بهنام بهزادي” Behnam Behzadi من إيران، “ليا بلترامي” Lia Beltrami (مخرجة من إيطاليا) و “كيون جيون كيم” Kyeongyeon Kim (مديرة التخطيط في مهرجان “بوسان” السينمائي الدولي في كوريا الجنوبية)، أدلوا بأصواتهم على النحو التالي:

قدمت جوائز القسم الدولي بحضور المخرج الإيراني بهنام بهزادي، نيابة عن أعضاء آخرين في لجنة التحكيم، وقبل تسليم الجوائز باللغة الإنجليزية هنأ بهزادي الفائزين وأبدى بعض الملاحظات حول المهرجان.

لم تعتبر لجنة التحكيم في فئة أفضل فيلم قصير تجريبي في المسابقة الدولية أن أي فيلم من تلك الافلام يستحق جائزة.

وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي دولي إلى فيلم “كاك إيرج” للمخرج الإيراني “جمشيد فرجوندفردا”، قدم مخرج هذا الفيلم هذه الجائزة للكوادر الطبي.

وذهبت جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير إلى “شمع” Candela من إخراج “مارك ريبا” Marc Riba و “آنا سولاناس” Anna Solanas من إسبانيا.

وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي قصير إلى فيلم “ليلة سعيدة” DA YIE للمخرج “أنتوني نيتي” Anthony Nti من غانا.

19

جوائز قسم المسابقة المحلية

أعضاء لجنة التحكيم في قسم “المسابقة الوطنية” في مهرجان طهران الدولي للفيلم القصير السابع والثلاثين هم: “محمد مهدي عسكربور” و “محمد رضا دلباك” و”ناصر صفاريان” و”إسماعيل منصف” و”بهرام توكلي” و”روح الله حجازي” و”رقية توكلي” و”اشكان رهكذر” و”حميد رضا لطفيان”، ومنحو أصواتهم على النحو التالي:

في فئة أفضل تصوير سينمائي، تم منح تمثال المهرجان والجائزة النقدية لأفضل تصوير سينمائي إلى “وحيد بيوتة” عن فيلمه الطويل “جبرائيل”.

وحصلت ” لعیا میرنصیري” على دبلوم الشرف عن أفضل ابداع عن دورها في فيلم “فينوس”.

وذهبت جائزة أحسن مونتاج إلى “بابك بهرام‌بیغي” عن مونتاج الفيلم القصير “أطفال دمويون”.

أفضل مقطع صوتي: تم منح تمثال المهرجان وجائزة نقدية لكل من “محمد حسين مهرجو” وسيد “محمد كشفي” عن فيلم “خوناب”.

مُنحت جائزة أفضل بحث في الفيلم الوثائقي، لـ “فرشته توکلی” عن فيلمها ” فروغ حي الزقاق”.

وفي فئة أفضل سيناريو مقتبس مُنح تمثال المهرجان والجائزة النقدية لـ “محمد رضا مرادي” عن فيلم ” دوآل با”.

وفي فئة أفضل سيناريو، تم منح تمثال المهرجان وجائزة نقدية لفيلم “صمد علي زاده” عن فيلم “ناهید”.

وفازت “منى عبد الله شاهي” بجائزة أفضل مخرجة فيلم رسوم متحركة عن فيلم “نيران حمراء”.

وذهبت جائزة أفضل مخرج وثائقي إلى “أرمان قلی‌بور دشتکي” عن فيلم “الأطفال الدمويون”.

وجائزة أفضل إخراج لفيلم تجريبي لـ كمال كجوييان عن فيلم “ادابت”.

وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي إلى فيلم “مهيار ماندكار” عن فيلم الحصان الابيض المجنّح.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة لـ “ايمان صالحي” عن فيلم “الخوف ينقلك من مكان لآخىر”.

وجائزة أفضل فيلم في السينما الايراني لـ “حميد رضا زبير” عن انتاجه فيلم الحصان الابيض المجنّح.

وكانت جائزة المهرجان الكبرى من نصيب “رضا فهيمي” عن فيلمه القصير “المتّشح بالبياض” من ايران.

وتنعقد هذه التظاهرة السينمائية المختصة بالأفلام القصيرة بإدارة “سيد صادق موسوي” كأول مهرجان دولي للأفلام القصيرة في إيران؛ عبر الإنترنت وتعرض نسخة هذا العام 63 فيلما لمخرجين من 19 دولة وسيقام المهرجان عبر قسمين من المسابقات الايرانية والدولية في الفئات الروائية والوثائقية والتجريبية والرسوم المتحركة من 20 إلى 25 يناير 2021 في مول سينما “ايران مال” في طهران، ويختتم هذا الحدث السينمائي فعالياته في 25 يناير 2021 بتقديم الجوائز للفائزين.

اقرأ ايضاً

مخرجون أجانب يشيدون بمهرجان طهران الدولي للأفلام القصيرة الـ 37

شكرا للتعليق على الموضوع