سعاد سلام تكتب: قلبي ينزف دما علي فلسطين
قلبي ينزف دماَ علي ابنائنا في فلسطين الذين يتكبدون مرارة ظلم الصهاينة والامه العربيه والاسلاميه في خزلان ما بعده خزلان، يتركون اهلنا يتذوقون كأس مرارة القهر والعدوان والظلم ولا يوجد احد ينقذهم .
الم يسمعوا حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِماً عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِماً فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ).
وانا اقول اين انتم ياعرب؟!! اين انتم يا مسلمين ياموحدين بالله الواحد الاحد؟!!
اين انتم من الظلم والقتل والسحل الذي يتكبده ابنائنا في فلسطين والذين يَقتلون ابنائنا بدم بارد، اين النخوه العربيه، اين حمايه حقوق الإنسان وحقوق أراضيهم التي تنهب علي مسمع ومرآي من كل العالم ، اين المجتمع الدولي الذي صدعنا وفلقنا بحقوق الإنسان، اين المجتمع الإنساني في العالم كله، أين البشر الذي لا يرضون بالظلم والقهر والعدوان، اين منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي.
اين هم كلهم ماتوا لم يعد لهم أي تحرك ينقذون بها الشعب المغلوب علي أمره الذي ينكل به في الشوارع والطرقات وفي المساجد وهم ساجدون ، لا يوجد معهم اي شيء سوى أنهم يصلون في امان الله ينتهك حقوقهم بوحشيه.
اين انتم يا عالم الانسانيه، اين انتم مِن مَن قَتل الاطفال والابرياء والشيوخ والعجائز والنساء ، أين البشر اين الانسانيه اين النخوه العربيه.
ضاعت في غيابات الجب … اني قلبي يدمع حرقه علي اولادنا الابرار لم يوجد من يعينهم ولكن الله موجود يدافع عنهم طالما ماتت الامه العربيه والإسلامية والتطبيع طبع علي اسماعهم وقلوبهم .
تحيا فلسطين حرة ابيه بأبنائها الأبرار والقدس لنا وتسقط إسرائيل عدو الانسانية.
واتسائل اين الامه الاسلاميه من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أُذِلَّ عِنْدَهُ مُؤْمِنٌ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَنْصُرَهُ فَلَمْ يَنْصُرْهُ، أَذَلَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلائِقِ).
ويقول صلى الله عليه وسلم: (الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ ، مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) .
ومعنى الأحاديث أنه لا يترك المظلوم وحده مع من يؤذيه ويعذبه ويهينه ويقتله، بل ننصره وندافع عنه، ولا نتركه يكابدالظلم وحده.
فالنصرة حق أساسي من حقوق الأخوة ، فيجب بل واجب علينا نصرة المظلوم ، لقد جاء دور العالم العربي والاسلامي لترك الخلافات جنبا والوقوف لنصرة ابنائنا في فلسطين، ولتنهض الامه العربيه والإسلامية من غفلتها لنصره الحق والدين، لندافع عن ابنائنا الابرار وعوده حقوقهم المنهوبه من عدو الله وعدو الانسانيه.
افيقوا يا عرب افيقوا بامسلمين يا موحدين بالله الواحد الاحد افيقوا لنصره المظلوم والحق والله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر كبيرا علي إسرائيل عدو الله والانسانيه .
اقرأ للكاتبة
سعاد سلام تكتب: مهنه الصحافة في مهب الريح