ريهام مجدي تكتب: معاناه أسريه
عندما يتحدث شخص عن الأهل يقول انهم الأمان والسكينة، والحضن، والملجأ بعد المتاهات، الوطن في الغربه، والسند في الضعف، والصديق في الاحتواء، المرآه الحقيقه التي تكشف عن مميزاته وتشجعه علي التغلب علي عيوبه ومداواتها ،الطمأنينه للنفس بعد الإغتراب والضحكة التي يخفيها العالم..
قف هنا لحظه…..
أشاهد بعض الأشخاص يعانون من عائلاتهم، ينسبون إليهم فشل حياتهم مخاوفهم إحباطهم،
تختلف الطباع من شخص لأخر، إنسان يتصف بالحنيه والتشجيع، والآخر يتصف بالشر والعنف، وها نحن نتوه في المنتصف ما بين هذا وذاك، منا من يتخلي عن حلمه، منا من يتخلي عن حبه، ومنا من يهرب من الحياه، ومنا من يتأذي نفسيا، ومنا من يحارب كل ذاك
سأتحدث وأوجه حديثي لكل من يؤذون أبناءهم، لماذا تفعلون هذا، لقد رزقكم الله بهؤلاء الأبناء لتكرمونهم، وتشعرونهم بالأمان والحفاظ عليهم من مغريات الحياه، الحفاظ عليهم من هذا العالم السئ، لا تخونوهم، لا تحقدو عليهم، لا تخزلوهم، لا تستهينو بمشاعرهم، فيعد هذا من أصعب الأمور التي يتعرض لها الفرد من أقاربه، يشعر الفرد من خلالها بالألم القاتل ويصاب بحاله من الفزع الشديد.
عندما يتعرض الإنسان للخيانه من عائلته يشعر كأنه قتل بسكين حاد ويشعر بالوجع الشديد، فالخيانه أشكال كخيانه العهد، خيانه الوعد،خيانه الود المتبادل، خيانه الامانه، تكون مؤلمه جدا لأنها حدثت من أقرب الأشخاص إليك….
أسأل نفسي دومًا عندما يكون كل هذا الحقد في الأقارب ماذا تركو للغرباء…
نأما عن الخزلان فكثير منا تعرض له في كل مره، ظننت أن اقاربك سيقفون بجانبك وأصبحو هم اكبر عدو لك في كل مره لجأت لهم وكان رد فعلهم قاسي، في كل مره ظننت أن تستمد قوتك منهم وكانو ضعفك الأول، ستشعر في هذه الحاله إنك وحيد إنك مهزوز لا يوجد لديك ثقه حتي نفسك سوف تسحب بالتدريج.
نتعرض دائما للإستهانه بمشاعرنا بعدم الإهتمام بنا، بجرحنا وتركنا نعاني ببعض الكلمات التي يلقوها لنا بدون تردد أو تفكير، وهذا شئ حقا سئ.
بعض الأقارب يتعمدون قتلك مره تلو الأخري فاحذرهم واتركهم…
لكل شخص تعرض لكل هذا لا تفقد الثقه في الله، لانه سيسخر لك من يساندك ويساعدك ،ويعطيك الأمل ويريك جمال الحياه، جمال الأشخاص الذي فقدته لا تستلم لذلك الواقع جاريه واخطو للأمام دائما وتقدم.
اقرأ للكاتبة